أبي / في رثاء والدي الحافظ فرج ابراهيم ( رحمه الله ) أبي ظلُْ يْحيا ما حْيöيتٓ مٓحاوري كأنُْ لهٓ روحاً بفكري وخاطري يعيشٓ معي في كلُö حرفٰ كتبتٓهٓ ويرشدٓني إمُا تْعْكُْرْ حاضöري معي في شرودي وانتباهي وْهفوْتي وحينْ أغالي في التكاسلö زاجري أباهي به الدنيا بأنُي وجدتٓهٓ علي الرغمö مöن أسٔقامöهö مثلْ ناظري أري منهٓ ما تعيا الرؤي في بصائرٰ فسبحانْ من أعطاهٓ طيبْ المأثرö لقد حفظْ القرأنْ سمعاً وعمرٓهٓ صغيرñ لهٓ الرحمنٓ خيرٓ مناصرö وْمöنٔ حٓبُöهö للعلمö ظلُْ مواصلاً أساتيذهٓ كانوا من أعلي المصادرö هنائي بقربي منهٓ في كلُö محنهٰ ملاذي إذا ضاقتٔ عليُْ مْصائöري وإنٔ حالْ ما بيني وبينْ فراقْهٓ لقاءñ فمنهٓ طابْ فيضٓ مشاعري إذا قلتٓ في مد. حö الرسولö قصيدهً عليهö صلاهٓ اللهö فهٔوْ مٓجاوöري تربُي علي مدحö النبيُö وألهö بنظمٰ وإنشادٰ وذكرٰ لذاكرö وما زال مدح الهاشمي بنظمه علي ألسن المداح في الناس دائر وْشاهدٓهٓ في القبرö ساعهْ دفنöهö تْبدُْتٔ بمسكٰ تربهٓ اللُْحدö سائرö د. محفوظ فرج