في رثاء العالم الأثاري في مدينه شحات الليبيه الاستاذ صالح ونيس عبدالنبي الحاسي رحمه الله مضي صالحñ والصالحاتٓ له سرتٔ بكلُö فجاجٰ ضوُْعتٔ طيبْها عöطٔرا تْغْلٔغْلْ حبُٓ الخيرö في عمقö قلبöهö ومنهٓ تْبدُي فوقْ شحاتْ بالبٓشري وصانْ لها عهدْ الوفاءö مٓوْثُöقاً لها القولْ والأفعالْ إذ قْدُْمتٔ فöكرا أمينñ علي تاريخöها مٓتْتْبعñ لإرثö مْبانٰ أو نباتٰ نما عٓمرا مثالٓ التُٓقي والزهدö إيمانهٓ طغي ويلهجٓ باسمö الله ما فارقْ الذُöكرا بöمöقولöهö تجري الصلاهٓ كريمهً علي المصطفي في كلُö أنٰ لهٓ تٓقٔرا وصٓحبتٓهٓ ليستٔ تْمْلُٓ لنابهٰ فسبحانْ ربُي كيفْ مْلُْكْهٓ القْدٔرا وقد كنتٓ محظوظاً بهö إذٔ لقيتٓهٓ يسائلٓ عنُي الأصدقاءْ لهٓ حْصٔرا وْحينْ تلا قئننا وجدتٓ بهö أخاً عزيزاً كريماً بالمحاسنö قد أثري وجدتٓ نبيلاً هذُْبْ اللهٓ طبعْهٓ وكل جميلٰ في مهابتهö أغري رأيتٓ أبا ياسين كالٔطْودö هöمُْهً وكالسهلö محبوباً تعاشرٓهٓ. حٓرُا وإنٔ كنتٓ قدٔ فارقتٓهٓ بعدْ غربهٰ لöعشرينْ عاماً ما نسيتٓ له خْيرا صْفْتٔ نفسٓهٓ نبعاً زلالاً لطاعهö ال مهيمنö في صوفيهٰ رْدُْدْتٔ شٓكٔرا تْقبُْلهٓ الرحمنٓ في العفوö والرضا تحئطٓ رياضñ من جنانٰ لهٓ قبرا وْبلُْغْهٓ فضلٓ الرسول شفاعهً يٓصاحöبٓهٓ في جْنُْهö الخٓلٔدö þقدٔ قْرُا د. محفوظ فرج