في رثاء أخي الوحيد مكي فرج المدلل رحمه الله شقيق الروح مكي ———————- إذا حلُ الغروبٓ يعودٓ رْكُي بكفُö الحزنö تخنٓقٓني فأبكي علي فْقٔدٰ بعٓمٔقö القلبö جرحñ يٓذْكُöرٓ في شقيقö الروحö مْكُي أحسُٓ كأنُهٓ ما زالْ حْيُاً وفي جنبي بحلوö الصوتö يحكي يحدُöثٓني عن الأحبابö غابوا يعطرٰ ذكرٓهمٔ قولñ كمسكö كأنُي أستعينٓ بهö إذا ما وقعتٓ لحْلُö مٓعٔضلهٰ بشكُö كما في الضيقö لْمُا كنتٓ أوي إليهö ويستجيبٓ بكٓلُö ضْنكö يظنُٓ الأهلٓ أنُي لستٓ إلُا أخاً يْنٔسي وْيٓبعْدٓ عن تْشْكُö فهل عْلöموا مدي حٓزني عليهö بوقعö رحيلهö قد كانْ دْكُي فأنٔسöي حينما ألقاهٓ قربي وْبٓؤٔسöي إذٔ تٓرöكتٓ علي المْحْكُö بöفْقٔدö الأخُö لم يأتö بديلñ يْسدُٓ مكانْهٓ في يومö فْتٔكö وأنوي أنٔ أعُلُْلْ في سٓلوُٰ وأبٔعöدٓ عنهٓ ذاكرتي بإفكö يْلحُٓ صبايْ حينْ أعودٓ ألقي بصٓحبتöهö هناءٓ العيشö مٓلكي تغمُْدٔهٓ بغفرانٰ إلهي وْمöنٔ أثامöهö رْبُاهٓ زكُي د. محفوظ فرج 10 / 11 /2021م 5 / ربيع الثاني / 1443هى