بمناسبة عيد الطالب أهدي هذه الأبيات إلى جميع طلابي الأعزاء أهنّيء طلّابي أهَنّيء طُلّابي الذين تَخرَّجوا وَمِنْ ظَلَّ منهم في المقاعدِ يدرسُ لهمْ كلُّ حُبّي ما تَلقَّوا تَعَلُّماً عَلَىَّ وَغَيري عَلَّموهمْ وَأسَّسوا نرى فيهمُ الآمالَ والأهلَ للوفا إلى الوطنِ الغالي بِكمْ ليسَ نَيأسُ كما قدْ تَرَبَّيتُمْ على مُثُلِ الأولى وما كانَ أسلافٌ إلى الخيرِ كُرِّسوا بِكُمْ يُبتَنى ما قدْ تهدَّمَ بَعدَما تهاوتْ معانٍ للحضارةِ تُغرَسُ أباركُ في عيدٍ لكمْ مُتَمَنِّياً عُلُوَّاً لِشَأنِ فيه أرضيَ تُحْرسُ أطبّاءُ كُنتُمْ أم رجالا لمصنع أساتذة أم للبناءِ تَهَندسوا أحبّاءَ قلبي منذُ خمسينَ قد مضتْ وذكراكمُ دَوماً شِغافيَ تَلمَسُ سلامٌ عليكمْ كُلَّما مَرَّ عيدكُمْ فأنتمْ كأبنائي بكم أتونَّسُ د. محفوظ فرج