قالت قالتٓ أراكْ شٓغöلت مٓنبهراً في غيرöنا ونسيتْ ما أجدٓ أيامْ قٓلٔنا لنٔ يٓفرُöقْنا عْذٔلñ ولا إغراءٓ يْطُْردٓ أبليتٓ عمري فيكْ مٓرتْهْناً ولمثٔلöكْ الأمالٓ تْنعْقدٓ وقطفت وردي والندي عْبْقñ وعلي فراقك ليسْ لي جْلْدٓ أشرöبتٓ حٓبكْ من سينقذٓني حٓبُْئكْ في الأعماقö يحتشدٓ لم تعطني عهداً يٓطمئöنٓني وتركتني في الهْمُö أرٔتْعöدٓ غْرُْتٔكْ غانيهñ بöفöتنتöها بعضٓ الرجال تخونٓ من وعْدوا إنٔ كانتö الفتياتٓ ناقضهً ميثاقْها فكذلكْ الولْدٓ ويٓبرُرونْ صدودْهمٔ سْفْهاً وبجملهö الأعذار بجتهدوا ها أنتْ أعوامًا قضيتْ معي ما كان ظني أنٔ ستْبتعدٓ وطٓعمتْ من شهدي عصارتُه روحي فأودي بيننا الحسدٓ في لحظهٰ أنكرتْني صْلْفٰاً لم ترعْ لي ما كنتْ تفتقدٓ كم كنت تلقاهٓ علي طْبْقٰ في لهفهٰ الولهانö تْنفْردٓ الأنْ في أحضانö عاشقهٰ للمالö طامعهñ بما يردٓ أْنٔسْتٔكْ نفسْكْ في تْمْلْقöها وغدْؤتْ عبداً مالهٓ سْنْدٓ تنٔصاعٓ مذلولا لما أمْرتٔ مٓسٔتسلöماً قد ضله الرُْشْدٓ وسألتٓ كيفْ انهارْ منتكسا ما بيننا عشقñ لهٓ أمدٓ قد قلتْ شغلي يامعذبتي فيمن إليها الحبُ يتُْقدٓ هذا المْصيرٓ فذق مرارتٓهٓ العيشٓ فيه كلُه نْكْدٓ إنٔ عدتْ لي ندماً سْتخسرٓني عٓدٔ مثلما يعتاشٓ مضطهدٓ سأقص في كْفْيُْ أورöدْتي إنُْ حْنُْ قلبي نحوْ من جْحدوا هذا جزاؤٓكْ فلٔتعشٔ تْبعْا يكفيكْ ما تْجني وتْعتمدٓ د. محفوظ فرج