باب السور ———— يا ما بْرُْحْني الشوقٓ إلي أسرابö عباءاتٰ تحضنٓ أجملْ ما خلقْ الله ٓ تْلتْفُٓ علي حسنٰ ليسْ تفارقٓهٓ العöفُْهٓ يمٓرقٓ من بين ثنايا الحارهö يضج الوردٓ الجوريُٓ بöعْبْقٰ تْثٔملٓ منهٓ المٓنعْطفاتٓ تمازöحٓ إحداهنُْ الأخري وعلي وقعö خطاهنُْ يٓهْلُلٓ وجهٓ رصيفö الشواف إلي أن يبلٓغٔنْ رحابْ الاعداديه وكثيراً ما أجهلٓ أنُي قربْ المْلويُه في مدرستي أمشي وكأنُي ما زلتٓ مكاني يْسٔبقٓني الشُöعرٓ لوصفö البسماتö المعسولهö تصدرٓ من حْوْرö العينö ومن زْمُö الشفتينö وتفاحö الخدُينö وْيتلٔحْظٓ غْمُازاتٓ التشخيصö بهö كيفْ اخٔتٓطöفْتٔ أفئöدهٓ العشاقö وبعثرْها مٓنحْدْرñ حينْ مْرْرٔنْ ببابö السورö أهٰ أهٔ يا بابْ السور عبرتٔ منكْ الحكمهٓ والنبلٓ وطيبهٓ أهلö الحيُö أنتْ الثُْغرٓ الجالبٓ للعشاقö المْرهونينْ نسيمْ السدُْهö أنتْ شفاءñ لعليل أنتْ الراوي لحكايا الأجدادö وحكايا الحْطُاباتö وأتعابْ المْلُاياتö تٓسجُöلٓ نجواهٓنُْ وألوانْ عذاباتٰ كٓنُْ يعانينْ وْلöمنٔ مالتٔ فيه الدنيا كنتْ تقولٓ له : نْمٔ في أحضانö أواويني عندي كانونñ يدٔرْأٓ عنكْ البردْ القارصْ تحتْ ظöلالي سأقيكْ بأنسامٰ من دجلهْ حرُْ القْئضٔ د. محفوظ فرج 12 / 1 / 2022 م 9 / جمادي2 / 1443هى