زادني الشوق(1) زادني الشوقُ والحنينُ لأرضٍ فوقَها طابَ لي مقامٌ وشغلُ من زمانٍ قلبي وروحي يلحّا نِ : ألا هل لبيتِنا لكَ وصلُ وأداريهُما أقولُ رويداً فعسى أنْ يعودَ للدارِ شَمْلُ أصبرا لي ما زالَ في العمرِ وقتٌ تستعيدانِ فيهِ حلماً سَيغْلو فانبَرَتْ لي روحي وقالتْ إلى كمْ سوفَ أبقى على انتظارٍ يُمَلُّ فلْتدعْني وحدي سأتركُ بعضي فيهِ تحيا وعندَ نفسِكَ تخْلو أنا في حيِّنا يرَفْرفُ جُنْحي وأمسُّ الجدرانَ فيه وأدلو باشتياقي لكلِّ ذَرَّةِ آجُرٍّ بأنفاسِها الصِّبا سَيُطِلُّ عبقُ الاهلِ والمحبينَ مازا لَ بأبوابِها مُقيماً يظلُّ أنا في حَيِّنا يُرَفرِفُ جُنحي وأمسُّ الأبوابَ مَسَّاً وأعلو فوقَ أشجارِهِ أحدِّثُ أطيا رَهُ : كيفَ الديارُ إذ غابَ أهلُ؟ نحنُ نلقاهمُ يجوسونَ يوميّ ياً (دَرابينَها) ولم تكُ تخلُ إنَّ أرواحَهمْ وإنْ غيَّبتْهمْ عادياتُ الزمانِ فيها تحلُّ قال قلبي حبيبتي خبريني إن كلي وجد فكيف سأسلو كيف حال الزقاق عنقُ هوانا فهوَ مفتاحُنا به نستدِلُّ وإذا نَسَّمتْ على الرصيفِ الصَّبا سوْ فَ يلفُّ الشوَّافَ للسدِّ جَذلُ كيفَ أحبابُنا بشارعِ ( بنگٍ) وبسوقِ الكبيرِ طفلٌ وكهلُ حَلِّقي لي بسوقِ مريمَ عَلّي أشتري لي ما طابَ فيه ويحلو ولنادي المعلمينَ مساءً مرريني على وجوه تُجَلُّ قد تَبنّوا مستقبلاً لشبابٍ هَمّهمْ في العراقِ أنْ يستقلّوا ويعيدونَ للحضارةِ وجهاً مُشرِقاً بالعلومِ فيها تَهلُّ وإلى سرَّ مَِنْ رأى بذلوا النَّفْ سَ ليبقى لها على الكلِّ فضلُ د. محفوظ فرج 9 / 10 / 2021 م 3 / ربيع الأول / 1443هـ 1- القصيدة كتبت بمسابقة نظم قصيدة تبدأ بحرف الزاي