جوريه كانون جوريهñ في بردö كانونٰ تنوسٓ لوحدöها وْكْمöثلö غانيهٰ تْتيهٓ بöدْلُöها وبدا لخضرتöها التْكوُٓرٓ والنُٓموُٓ بكأسöها لكنٔ بöبöطئٰ قد مضتٔ أيامٓ لم ألمحٔ تْفتُٓحْها وسألتٓها : ماذا أصابكö أنتö أغلي كلُْ شيءٰ في الرُöياض ¿ قالتٔ أرادْ اللهٓ لي عمراً طويلا سْخُْرْ البردْ الصُْقيع وْكلُْما حاولتٓ أن أنشقُْ عن كأسي يٓلْمٔلمٓني وْيحٔضنٓني ويمنعٓني يقولٓ إنُي كم أحبُٓك قد حباكö اللهٓٓ عمراً أطولا ولْؤ ابتسمتö فحسنٓكö الأخُاذö يغري من يراكö ويقطعك إنُي أحبُٓ شذاكö يعبْقٓ بينْ أنسامي أذيعٓ عبيرْهٓ للعابرين أدعو الفْراشاتö الجميلهö كي تٓقبُöلْ ثغرْكö الظامي إلي القٓبٓلاتö تمسحٓ كاهلْ الأحزانö عنكö ………….. ………. وبقيتٓ حالمهً يغطُيني دثاري كٓمُöي يٓسْبُöحٓ في رحابö الله كأسي رويداً فٓلُْ عن أوراقيْ الحمراء إنُي لم أزلٔ مْلمومهً والبردٓ زادْ مؤجلاً إرخاءْ أزراري فأجبٔتٓها عهدي بأنُكö لن تطيلي في انغلاقكö هكذا قالتٔ : بأمرö الله يسري في الطبيعهö حكمٓهٓ مöنُا المٓعْمُرٓ حتي لو تْفتُْحْ مٓبكöراً وهناكْ مْن في الكٓمُö يْدركٓهٓ الذبولٓ وْينٔحْني وهناكْ وردñ في غضونö نهارöهö يزهو ويخلبٓ حسٔنٓهٓ لبُْ المٓحöبُö وبعدْها يطفو وتأخذٓهٓ السواقي د. محفوظ فرج