حمائم غصن الزيتونه يبدو أني أستقبلٓ عاماً تْتْساوي فيهö فصولöٓه جرداءٓ مظاهرٓنا من كلُö الألوانö إلُا مöنٔ لونö ترابٰ قاحل لم يبقْ هنالكْ طعمñ لدْلالٰ أو مسحهö بعضö جمال أو ألبابٰ تْخلبٓها لفتاتٓ الحسناواتö هوْ ليسْ تقدُٓمٓ عمرٰ تْهٔزأ منهٓ الشيخوخه تلكْْ مشاعرٓ أضحتٔ تْتْربُْصٓ بالصبيانö حينْ تعاطيهö مرارهْ عيشٰ أدهي من أفه حبُاتö ( كرستال ) العصفورهٓ أرعْبْها صوتٓ ضجيجö العربات ففرت نحو الأدغال وحمائمٓ غصن الزيتونه ما عادتٔ تألفٓ أوكاراً عاشتٔ فيها باطٔمöئنان انقطعْ اللقطٓ وحلُْ اللُْغْطٓ راوْدْها التöرحال جعجعهñ من غيرö طحين الأرضٓ الغرينٓ خْصُْ الأشجارْ علي حسْبö النوعö بأنواعö من حشراتٰ تقتلٓ أثمارْه وديارñ ليس يفارقٓها السُْعدٓ غْدْتٔ أكوامْ ركامٰ لم تْبقْ قصيدهٓ شöعرٰ إلا نْزُْ الدمٓ من بين مخارجö أحرٓفöها د. محفوظ فرج