غيابٓكö ——- غيابٓكö قدٔ راعْنöي وْقٔعٓهٓ وْحْرٔفيْ أؤدْي بهö رْجٔعٓهٓ أقولٓ لها قدٔ تْغيُْرتö عْنُي وقلبٓك غادْرْهٓ طْبعٓهٓ فيا لْعذابي مْنٔ هاجرٰ تمادي وْبرُْحْني لذعٓهٓ أقولٓ لها إنُْ طعمْ الفراقْ مْريرñ علي مٓهجْتي جْرٔعٓهٓ تناءيتö ظٓلٔماً وْلْمٔ يبقْ لي سوي أملٰ مٓوقْدñ شْمعٓهٓ يٓبْدُöدٓ شْوقي طöوالْ الأسي ومجلسٓ وصلٰ زها ربْعٓهٓ فكمٔ ألهْمْتٔني باطلالْهٰ وشöعري توالي بهö سْجٔعٓهٓ تْشْبُْثْ مٓسٔتْسٔلöماً للجمالö تْباركْ مْنٔ شاقْني صٓنٔعٓهٓ تقولٓ تْصْبُْرٔ علي ما اعتراكْ فليسْ بطوقي أنا مْنٔعٓهٓ قضي اللهٓ فينا ابتلاء الغرامٓ لöيٓرٔمي بملعبöنا رْدٔعٓهٓ فقلتٓ : توقعتٓ منهٓ الكثيرْ وما دارْ في خٓلدöنا صْرٔعٓهٓ ولم يبقْ عندي سوي عْودهٰ إلي الذكرياتö بها نْبٔعٓهٓ زلالاً سٓقöيتٓ بأكؤسöهö وعاثْ بأؤردْتي كرٔعٓهٓ فذْكُْرْني بشْذي الياسمين بما بْثُْهٓ بْينْنْا طلٔعٓهٓ كْما أتذْكُْرٓ نْخلْتْنا تجودٓ بöبٓسٔرö سْما نوعٓهٓ وْأذكرها في رواقö الزقاق يباغöتٓني حٓسٔنْها لسٔعٓهٓ وأذكرٓ عابرهً (شارعْ ال شوافö ) يغازلٓها جْمعٓهٓ تْدٓكُٓ الفؤادْ بلا رْحمهٰ أٓحöلُْ بألحاظöها خْلٔعٓهٓ وْتْمشي علي هْؤنööها بإباءٰ ومنها النسيمٓ انتشي ضْؤعٓهٓ إلي الثانويهö يحٔبو الرُْصيفٓ إليها شمالاً وتقٔمعٓهٓ فينصاعٓ راضٰ بما تْبتْغيهö وتبقي تدوسٓ وتوجöعٓهٓ يقولٓ لْها أتْمنُي يدومٓ مروركö فوقي وأوسöعٓهٓ ولكنُْما اللهٓ من حٓكمöهö قضي في مصائöرöنا شْرٔعٓهٓ فْفؤقيْ كانتٔ ظöلالٓ الرُياضö وْوْرٔدñ عليُْ هْمي دْمٔعٓهٓ وتْحضöنٓ كتفي غصونْ سياجٰ تنامٓ عليهö وْتزٔرعٓهٓ وراءْ الغصونö الطيورٓ تٓغْنُي واطربٓ مöمُا حْلا سْمٔعٓهٓ ورائيْ مدرسهñ للبناتö تْحْدُْدْ فيهنُْ مْوقöعٓهٓ بظهريْ دارٓ تٓخْطُöطٓهٓ أنامöلٓهنُْ وتْطبعٓهٓ تبدُْدْ ذلكْ في لحظهö وقد غابْ عنُي أمتْعٓهٓ فلا الراجلونْ همٓ الراجلون ولا مْنٔ حواليُْ أبلعٓهٓ وحيدñ تْقاذْفٓني السُرٓفاتٓ بلا أهلهö ذْلُْهٓ روعٓهٓ أيهجرٓنöي الكلُٓ ياخيبتي وجوفيْ ضاقْ بهö ذْرعٓهٓ يقولٓ السياجٓ كلانا حزينñ حöمي الصفُö كنتٓ وْمْطمعٓهٓ أحيطٓ المدارسْ من كلُö صوبٰ ويؤنسٓني جöرٔسٓها قْرٔعٓهٓ ففي الثانويهö سöر ُٓ الحöسانö لديُْ وعنديْ مْخدْعٓهٓ مٓصانñ إلي أبدö الأبدينْ ولو هْدُْموني أبرقöعٓهٓ وقدٔ كنتٓ مٓتُْكأً للصغارö وبئتٓ العلومö أنا دöرعٓهٓ وْقدٔ كانْ فْخراً لطالبöها مدارسٓ بالحبُö تٓرضöعٓهٓ وأنتْ الرصيفٓ بقيتْ البساط لناشدö علمٰ وْترٔفْعٓهٓ أسانا يوحُöدٓ أشجانْنا ولا بٓدُْ عودñ يزعٓزعٓهٓ سْننتظرٓ المٓلهمينْ البناهٓ لöما زالْ مٓسٔتأصْلاً قلعٓهٓ د. محفوظ فرج