أسأل عنها
————

أسألٓ عنها
في كلُö مكانٰ وْطأتٔ قدمايْ بهö
وأراها رأيْ العينö بöمٓحْيُا
الحسناواتö
بدرنه
شحات
أو سوسه
حتي في رْفُْهö أغصانö اللُوزö
بنوُاره في قلبö الجبلö
تبرٓقٓ شْفْتْئها
هيْ نْوُارهٓ
ما أبهاها
ما أحلاها
لقرونٰ مْرُْتٔ تْمٔلأٓ قلبي
بالحبُö ويطفحٓ فيهö
عراقياً منذ الألفö السابعö قبلْ الميلاد
إلي حدُö القرن العشرين
تسير   بأعراقه
نفحاتٓ العشقö الصافي يْطفْحٓ
ألقاها في الموجö الغاضبö
قربْ الكهفö العالي
ينٔقْضُٓ عليها قلبي كالنورسö
يحضنٓها في جنحيه
ألقاها في حسرهö بنتö حلبٰ
تْتْحْدُْثٓ لي عن غربتöها مٓكٔرههً
فْتبدُöد كلُْ نياطö خيالي
يوقفٓ دمعöئ مركبْ شöعٔري
في ( قلعهö حلبٰ )
أتْمْثُْلٓها واقفهً قٓدُامي وتٓناديني :
سوفْ أعودٓ
انسلختٔ أعواماً مٓتْواليهً
لöتلاقينا أولْ مرُه
بقيتٔ قٓربي تقرأٓ لي أجملْ
ما أحتفظْتٔ كتبٓ الشارعö
في ( المتنبي )
مٓذٔ أوُلö ديوانٰ شٰعريُٰ كان افترشْ الأرضْ
عيناها تحفظٓ سحرْ الغزلö
العذريُ من الفصحي والشعبي
بقيتٔ قربي
تتأكد كيفْ تشرُْبْ قلبي بهواها
وتْداورْ بينْ دقائقö أوردتي
وحينْ تْيقُْنتö الأمرْ كما رْغöبتٔ
رحلتٔ عني
وأنا مذٔ غابتٔ قبل قرونٰ تمتْدُٓ
من ( السلُومö )
إلي (وسط البلد في عمان)
أرقبٓ ليلاً مسدولاً
أنفاسي تتعلُْلٓ منهٓ
يجري مركبٓ شöعري
بروافدْ إلهامٰ لا متناهيهٰ
حينْ أقرُöبٓ وجهيْ منها
أرقبٓ أحلاماً   تتلفظها وتحققها
تمسك في كفي وتقول :
ألم تشعٓرٔ أنُي
قلتٓ لأشدُö الأحزانö ابتعدي عنهٓ
ولخريفö الأيام انقلبي
في الأعماقö صöبيً أبديُا
أولمٔ أتْرْفُْعٔ فيكْ عن الهْوْسö الجارفö
حولْ صراعٰ   مٓغرٰ من زاخو حتي الفاو
علي كعكهö سومر
قلتٓ : بلي لكنُي ما زلت ٓوحيداً
أتْنقُْلٓ بين محطاتٰ
كنتö معي فيها
وترافقٓني أدواهٓ الاستفهام
أأنت تٓمْنُينْ النفسْ بغيرöي

د.محفوظ فرج