اتسلق سفح الضباب و امضي
إلي راحه بين مد السؤال
و زجر الدماء
تتقاذفني الرغبات
رياح التمزق۔ برد المقاهي
و ارصفه الاغتراب
تطاردني الذكريات
الاماني التي خمدت و استوت
قمرا باردا يتعثر بين الدروب
كليل الشتاء
لا البلاد روت ضميءي
لا الدوالي و الاغنيات
و لا هدات قورتي
من انا.....
ما الذي جاء بي
ما الذي فجر الوقت
نهرا من الاشتياق
بلادا من الغيب تأتي
فصولا۔ سنابل قمح
نخيلا يظلل عشب الخيال
و حلما همي بعد ان شريته الليالي
اطارد يومي و اعدو
اقاوم ظلي و امشي
لانجو من قدم الاستياء
من الدمع۔ من قبله جمحت
بعد ان اورقت بدمايءي
شجيره حب ۔ هديلا۔ طيورا
و ددت بأن لا تهاجر يوما
و لكنها رفضت ان تقاوم
عادت إلي جرحها الأولي و نامت
إلي أين أذهب¿
اي الدروب تؤدي إلي النبع ¿
اي حمام ¿
اي سفايءن تاخذ هذا الركام
و ترحل عني ¿
لاغفو يوما علي راحه الأقحوان
و أنسي
لمن يا تري يتطلع هذا العراء ¿
لمن تتلوي الرياح۔ تثور ۔ تزمجر
تغضب۔ تبكي۔ تبلل
هذا الزمان اليباب¿
متي يتوهج هذا الرماد ¿
و تستيقظ الكائنات¿
لنخرج من جدث الاكتئاب
و نمشي خيلا إلي شاطيء الحب
قبل الذهاب ¿