في الذكرى السادسة لوفاة أخي الحبيب مكي ملا فرج المدلل العباسي 9 / 6 / 2015م 21 / 8 / 1436هـ كأنَّكَ بيننا عالي الجنابِ أخي مكي على رغمِ المصابِ يلجُّ بيَ التَذَكُّرُ وهوَ جرحٌ به قد ضلَّ من أسفٍ صوابي رَحَلْتَ ولمْ تَكُنْ يوما قريباً عليَّ مسافةً منذُ الشبابِ ولكنْ راحتي وهناء عمري دوامك طيِّبٌ فهوَ اقترابي ولم أعلمْ بفقدِكَ حينَ وافى يبدِّدُ كلَّ أنسٍ في رحابي مضتْ سنةٌ لنعيك لم أفارقْ بها طيفاً لشخصِكَ واكتئابي يقولُ أحبتي من غاب يُنْسى وهل يُنْسى الشقيقُ على غيابِ ثرائي في حضورك كل هَمّي وفَقْري حينَ فقدِكَ واستلابي أخي ( مكي )على رغمِ الرَّزايا رماني الرزءُ فيكَ إلى عذابِ ونَغَّصَ كلَّ صفوٍ في حياتي فأيّامي تسيرُ إلى يَبابِ وأحلامي التي قد كنتُ أصبو إليها قد تماهتْ في سرابِ وَسَمْتَ طفولتي بوسامِ عِزٍّ وقد علَّمْتَنِي حسنَ الجوابِ وعَطْفُكَ قد بنى عندي كياناً ويحسدني الرجالُ على خطابِي فجدْ لطفاً ورضواناً عليهِ وعفواً يا رحيمُ من العقاب ً ودعْ رمساً حواهُ رياضَ عدنٍ بهِ يهنى إلى يومِ الحسابِ وبالهادي تُشَفّعُهُ. بحشرٍ مع الأبرار يحضى بالثَّوابِ محفوظ فرج 10 / رمضان 1437هـ 15 / 6 / 2016م