اشتقتٓ إليكö ————— اشتقتٓ إليكö لا أدري ماذا حلُْ بهذا الصبحö النورانيُö وأغراني أنُْك قربي ¿ رغمْ البعدö وطولö الدربö قلبي مٓمتلöئñ في حٓبُöك مثلْ بٓعادي عن نخلتöنا المزروعهö في العامö المولودö بهö هي راسخهñ تْتْشْبُْثٓ في أعماقö الأرضö المزروعهö فيها وأنا يْتجْذُْرٓ عندي الحبُٓ وْيمٔتدُٓ إلي ما حولْ الدار من الأحبابö عْتْباتٓ اللهفهö في نْصُö أسطوريُٰ يندبٓ عْتْباتö الجيرانö لكنُي أعرفٓ قلبي إمُا ينبضٓ في قْفْزاتö عصافيرö النارنجö جواري أيامْ صöبايْ أعرفٓ عöشرْتْهٓ المٓمٔتْدُْهْ ألافö الأعوامö لأهلي أليسْ هنا ابنٓ المعٔتزُö تْفْنُْنْ في موضوعاتö بديعöه ¿ تْيُْمْهٓ الحسنٓ السامرائيُö فأذهلْ في تشبيهاتöه لكنُي لا أعرفٓ سöرُْ هواكö إذا باغْتْني واجتاحْ كياني لم نقضö سوي بضعö سٓوْئعاتٰ في أحدي مٓنعطفاتö الجبلö الأخضر تْمْلُْيتٓ كثيراُ في عينيكö وغارتٔ روحي في أعماقö سوادöهöما أحسْسٔتٓ بانُْ أزيزْ النحلö تزاحمْ فوق زهورö السُöدرö وأن صنوبرْ شحُات تْراقصْ مٓنتشöياً من رجعö حديثöك في أغصانöه ومٓجرُْد أنٔ لمْستٔ كفُي كفُْك تöهٔنا وْوْسٔمتö دمي في عشقٰ أزليُٰ لن يْمٔحوْهٓ السفرٓ في أغصانٓ الشيخوخهö وإذا كانْ العمرö افتعلْ الأعذارْ وقال : حبيبهٓ قلبöكْ أضناها فرطٓ حنينٰ كحنينكö للدار أقولٓ لهٓ : ما دامتٔ روحانا تلتقيانö ويسري عْبْقñ منها في أوصالي ذلكْ يكفيني د. محفوظ فرج 7 / 4 / 2021م 25 / شعبان /1442هى