ها أنتö أمامي
يْتمثُْلٓ لي وجهٓك زاهٰ
في عينين بهالاتٰ
تهتٓ بها
أنُي أتمعُْنٔ
حسنٓك يذهب بي
نحوْ محطاتö للحب
علي مْرُ السنواتö
التمُْتٔ حولْ الهدبö
كأنُي في زهو صبايْ أسيرٓ
شباكö السمراءö القورينيه
في منعطفاتö الجبل الأخضر
طْبعْتٔ أوسمهً في قلبي
ظلُْتٔ حرقتٓها تتجدُدٓ
في كلُ زمانٰ ومكان ألقي
فيها إيماءهْ حٓسٔن تشبهٓ
بعضْ ملامحها
تبهرٓني والأصلٓ
شباكْ السمراءö القورينيه
الله علي بسمهö عينئ فوزٰ
إمُا التفتتٔ نحوي
وأنا منشغلñ عنها
فيما يلقيه الاستاذٓ
تٓوقöفٓ نبضْ القلبö
إذا وقعتٔ عيني
فوقْ أثرٰ محفورٰ تحت
الجفنö وفرُْ إليهö
كأنُي أهوي من ألسنهö
السدُö العلويُه في سامراء
بعرضö الماء الجاري
تْتشْبثٓ أحرفيْ الظمأي
بتلابيبö الموج الحاني
وتغطسٓ في أرادانöك
أو جيبك
كقلادهö حبُٰ في نحرك
تأوي في عْبقö طياتö
الشعرö المسدول
علي كتفيكö
أقولٓ لها : رöقُöي حينْ تجوسينْ
إهابْ السمراءö الدوريه
التمسي منها أنٔ تتقبلْ منكö الصور
المجنونه
تهيمٓ بما لم تألفٔهٓ
من الحسٔنö الأخُاذ