علي المهلö حينْ تحل
عزيزاً بنا يا صباح
فعشاقك الفرحون
زهور القرنفل
والفلُٓ والياسمين بما وهبوا
من نداكْ العبير
وقمريهñ تتوسلٓ قبلْ رحيلك
قد أمسكوا بتلابيبö قافيتي
ناشدوها :
بأنُْ غيابك حمي تصول بنا كل أن
وظلك بعثñ الجمال بكل مكان
مرورٓكْ يبدو سريعاً كلمحٰ ونشوهٓ وصلöكْ
لا تنتهي
نسائمٓك الهادئاتٓ من الواهبö الفرد
تحيي مواتْ بذورٰ تعالجٓ تحت الثري
وحين تنفُْسْ منها جني الورد
تروُي
وأهدي شذاهٓ إلي موجك المتراخي
إذا هبُْ في كل ساح
مؤذن فجرك
ألقي مٓحيُاهٓ لله فوق بساطك
كان تمنُöيه فيك دوامْ السجود
وكم أبلغتني العصافيرٓ
من لغه القفز
وحك مناقيرها في الغصون
إنُْ مصادرْ أحزانها
حين ترحلٓ عنها
وتغريدٓها من ضٓحاكْ إلي الليل
محضٓ نواح
خيوطٓك ناصعهñ في البياض
تشرُْبْ من حسنها الأشرفيُٓ
ولوُْن بالأحمر المشتهي
بسماتö شفاه الغواني الحسان
البلابلٓ تعرفٓ ساعاتöك العسليه
تعرفٓ ما كنهها
ولذلك تهوي علي رطبö التمرö في عذقه
ترطُöبٓ منه حناجرْها لتغني إليك
السواقي يبلغها الماء
قولي لكل الجذور :
صباحñ جديدñ أتي
سبُحي الله
واعطö لأغصانك الحالمات
جمالاً يليقٓ بها
هيئهً
وندي
وزكيُْ عبير
وشكلاً
يباغتٓ في دهشهٰ
أعينْ الناظرين