أحلمٓ أنٔ تحملْني
كلماتٓ قصيده
نحو الحانيهö الغاليهö نوُاره
سöرُاً
مثلْ قصائدöها
حين توافيني صورٓها
أتْنْفُْسٓ فيها عْبقاً
من طيُاتö جدائلöها
تلمسٓ روحي باطنْ كفُْيها
كي تتباركْ
في عفُْتöها وتعودْ
مثلْ عباراتي حينْ أراني أقرأ
فيها صورهْ عينيها الساحرتين
يطْوُöقٓني بين الأحرفö حْوْرñ يلقيني
في أعماقö سوادöهما
أقولٓ لها : ماذا لو كنُا مثلْ مشاعرöنا
مٓتُْحدين
ونكونٓ مثالاً لقصيدهö عشقٰ تْتسلُْقٓ
أحرفٓها صفوْ سماءö الحبُö
قلتٓ لها : أتذْكُْرٓ يوم لجأنا
تحت شجيرهö زيتونٰ
عند نثيثö الغيثö بشحات
هناكْ تشبُْثٔنا في قوسö قزحٰ
لم نسألٔ عن وجهتöهö
ومتي سوفْ يحطُٓ رحاله
كان غنانا
يعلو
مثلْ نزوعö الزابö الأسفلö
في (باي حْسْنٰ )نحو الوادي
يطويهö الجبلٓ ويكسرٓ جريانْه
فيصيحٓ بأعلي صوتöه :
أهوي دجلهْ كلي شوقñ للقائöه
أقولö لها : أجملٓ ما في الحبُö
معانيهö
أهواكö كما أنتö عليه
ابتعدي شرقاً أو غرباً
ما دمنا نتبادلٓ نخبْ الشجنö الدائرö
في أوردهö الكلمات
كلانا يعرفٓ أين يطيبٓ له
أن يلقي محبوبْه
الشهباءٓ مكانñ يتوارثٓه
العشاقٓ المنسيُون المجبولونْ
علي حبُٰ لا مرئي
هيْ موطنٓ أحلامي