ما عادْتٔ أعماقٓ مخارöجöها
تنشرٓ عْبْقاً- كالسابقö -
مثلْ نسيمö السدُْهö
حينْ يداعبٓ واجههْ المقهي
في بابö السور
ما عادتٔ في صورöها تخلبٓ ألبابْ
الشعراء
ذبلتٔ مثلْ ذبولö الوردö الجوريُ
نهايهْ أب
مثلْ تهاوي أوراقö التوتö تغطُöي
ساقيهْ الماءö بألوانö باهتهٰ
وكما تتراءي في وجهö العاشق
علاماتٓ شحوبٰ حين يغادرٓ عنه
مٓحبُيهö
ذبلتٔ فاستسلمْ
جöرٔسٓ اللفظهö للتكرار
جْفُْ الوْحيٓ بما يبعثٓهٓ نبعٓ أبولو
في قوريني من أسرار
دبُْ بها وجعñ في نبضö معانيها
مما أحدْثْهö ( كورونا )
في أرجاءö المعمورهö
فْقدتٔ كلُْ أحöبُْتöها
واستشري الذعرٓ
بأرجاءö مضاربöها
ما عادْ لها وقعñ إلا من حزنٰ أخمدْ
جذٔوْتْها
ظلُْتٔ تْستنفöذٓ طاقْتْها من حٓبُٰ
مْخزونٰ كانتٔ مريمöٓ قد وْهْبتٔهٓ لها
أيامْ بقائي في سوسه
قالتٔ لي : عهدٓ الحبُö المعقودö
معينñ لا ينٔضبٓ
حين تفانينا نسبقٓ في الساحل
موجْ البحر الأبيض
أعواماً عشروناً كانتٔ ترسمٓ لي فيها
أجملْ لوحاتö العشُاق
وها هي تلفظٓ أخرْ أنفاسٰ
لولا أن حملتني ليله أمس
بوصلٰ منها
أغدقْ لي بحنانٰ ليس لهٓ حدُñ
وإذا بعبير القداح ينث كْبْرْدöٰ
في باحاتٓ الدار
وزهورٓ اليسمن يغازلٓها عصفورñ
ويداعبٓها في المنقار
ويغْطُöي الغيثٓ مرابعْ حْرثْتٔها
بالايمانö أيادٰ تْتْمسُْكٓ
في حريُْتöها
تأبي أنٔ تمٔكٓثْ فيها الأدغالٓ
علي أهدابö المدنö
وضفافö الأنهار
حمْلتٔني مريمٓ بحديثٰ منها
نحوْ نهارٰ يكشفٓ زيفْ الأقوالö
ويحكمٓ بالحقُö
علي صدقö الأفعال