ماذا ¿ أأنا من غْبشö الصبحö¿ بشحات ينتظöرٓني الأستاذٓ رجب (1) في سيارتöه (البيجو ) يْنثُٓ الغْئثٓ خْفيفاً فوقْ التربهö وتبثُٓ شجيرهٓ كْرْزٰ تعبثٓ فيها الريحٓ حفيفاً وعلي مْدُö البصْرö تتراءي لي فوقْ بساطö الطودö الأخضرö أعمöدهٓ الأثارö اليونانيه يحكي مْرمرٓها الناصعٓ أوجهْ حسناواتö قöرنُه ندورٓ علي الجبلö حتي نْبلغْ وادي الوسطيُه يبرقٓ نوُارٓ اللوزö بقطراتö الماء مضيئاً وقبالته قوسٓ قزح ويكادٓ الطرفٓ الموغلٓ خلفْ الأفق منه يبوس سنابل قمح تْمتْدُٓ بعيداً وكأنُي في جْنُاتٰ أتْضْوُْرٓ حٓزٔناً أنُي سوفْ أفارقٓها يا لْجْمالö الطينö الأحمر في أفريقيا كمٔ غْنُتٔهٓ بقصائدöها لي سولارا(2) يالجْمالö الشجرö المٓثٔمرö فيها يا لْجمالö النجوي خْلٔفي لامرأهٰ من بغداد تذوبٓ حْنيناً لمرابöعنا في شقلاوه تحملٓ قلباً لم أعهدٔ أصفي منه الله الله ما أروعْها وكأن محبُه مدنö وطني تسكنٓ في عينيها د. محفوظ فرج 1- الأستاذ رجب الريتلي معلم طيب لديه سياره من نوع بيجو كان يذهب بنا من بيوت الشباب صباحا إلي المعهد العالي للسياحه والفندقه في سوسه الليبيه 2- شاعره كينيه تكتب قصائدها باللغه الانجليزيه وتترجمها إلي اللغه العربيه وهي تسكن كندا