خاطْبتٔني نوُارهñ بافتöتانö ثم مْسُْتٔ عليُْ بالاقحوانö بسؤالٰ. قد كانْ مسُْ شغافي بغرامö قد احتوي لكياني قلتٓ : ما الوردٓ كلُٓه مثل حسنٰ في مٓحيُاكö أو قدٔ يٓداني هوْ لونñ أجل يروقٓ لراءٰ أصفرñ أبيضñ وأحمر قانö يْتبْدُي الجمالٓ والنفسٓ تهوي لöعبيرٰ بهö مدي الأزمانö غيرْ أنُْ العبيرْ بينْ ثنايا جيبكö الغْضُö فاقْ كلُْ المغاني كمٔ تمْنُي الجوريُٓ لوناً كخدُْيكö بياضاً بحٓمٔرهٰ يسبيانö وتْشْهُي عليهö منكö زفيراً ينتشي من شذاهٓ كالسكرانö وعلي رجعö صوتöكö اهتزُْ غصنñ هامْ عصفورٓهٓ بأحلي الأغاني صْبُöحيني يا زهوْ روحي وْ مْسُöي كل يومٰ فأنتö نهرٓ حنانö د. محفوظ فرج