قلتٓ لها : غاليتي
ما أقربْني منكö امتْدُْتٔ أزمانñ وأماكن
وأنا أستوحي حبُْكö
من رفُْهö عصفورö النارنج
تلامسٓ قلبي
من إيغال النحلö
بقلبö الوردö الجوريُٰ
يدغدغٓ أوراقْه
من شْغْفي
حين تدورٓ سواقي الليلö
علي كتفيكö
من جٓنٔحْئ النورسö
وهو يداعöبٓ خدُْ الموجö
ليلمحْ سْمْكاً خشنياً
يْنقْضُٓ عليهö
ما أبعدني عن نسيانكö
لأنُْ غرامي فيكö
تسْلُْل مٓذٔ شْقُْ الملكٓ ( أنتمينا )
نهرْ الغرافö وغارتٔ أوُْلٓ نبتهö شلبٰ
في مائه
منذٓ رأيتٓكö في سومر
يهفو البطُٓ العائمٓ علي ضفهö الهور
إلي بسمهö عينيك علي وجهö الماء
دارْ عبيرٓ من أنفاسöكö في صدري
فتناهي في أوردتي
وتمْكُْن حبُٓكö منُي
قالت : أتْذْكُْرٓ أنُي كنتٓ رأيتٓكْ
تحضنٓ كتباً
وأنا أعبرٓ من جسرö الشهداء
إلي سوقö سراي الوالي
ذلكْ حين رحلتٓ
إلي ألفٰ من سنواتٰ مقبلهٰ
وقعتٔ عيني في عينكö
فتْسْمُْرتْ قليلاً
وبقيتْ تلاحقٓ ظلُي أبدْ الدهرö
قلتٓ : إن كانتٔ شْغْلْتٔني
عنكö حروبٓ الروم
وقاعاتٓ الدرسö
فلأنُي أشعرٓ أن الحبُْ بلادñ
نْنعمٓ فيها بسلام
إنٔ لم أكٓ حٓرُاً تجري أقدامي
فوق ترابٰ مْلُْكْها اللهٓ لنا
ما جدوي العشقö
وما جدوي العشاق