غادرني الأحباب ——————- غادرني الأحباب إلا بعضاً من صورٰ ما زالتٔ تحيا فيُْ وأمرحٓ بين جنائنها القöدُاحٓ المٓتْدْلُي وهو يلامسٓ رأسي منثوراً في دائرهö المنزل وظلالٓ النخلهö يسُاقْطٓ منها التمرٓ الزهديُٓ يٓمْهöُدٓ لي كيفْ تمورٓ خيالاتي بالأشعار وطريقñ تöذهöلٓني الحوريُاتٓ برمشö العينö الواصلö خطُْ الحاجبö حينْ أغادرٓ بيتي نحوْ الاعداديه قربْ مأثر أجدادي في المئذنهö الملويُه كمٔ أربكتö الخطواتٓ علي دربي عابرهñ رمحْ ردينيُٰ بعباءتöها عْبْقٓ العöفُْهö يتٔبْعٓ وقعْ خطاها حتي تدخلْ بابْ المعهدö غادرني الأحبابٓ لم يبقْ سوي تيُارö نسيم السدهö يوميُا يْلٔتْمُٓ علي نفسöه يجمعٓ رائحهْ الشُٓمُامö برائحهö السöُعٔدö المجتثöُ من الأعراقö ويدخلٓ بابْ السور يلقي في أحضانö محلتنا برداً وسلاماً يحملٓ غْزْلْ العذريينْ ورذاذاً تْمٔخْرٓهٓ ( أبلام ) الشعراءö العباسيينْ الكٓتُابö غادرني الأحباب د. محفوظ فرج