لا تٓنٔسي كلُٓ عباره قالتها قيثاره : يا لْلروعهö يا لْجمالö قوافيكْ لا تٓنسي حينْ امتدُْتٔ يدٓها دْقُْتٔ بابْ القاعهö وأنا منشغلñ في تحليلö (أراكْ عْصöيُْ الدمعö) التْفْتْ القلبٓ إليها في طرفö العينö فأبهْرْني الوجهٓ النورانيُٓ اقتربتٔ منُي حينْ ذهبتٓ إليها قالتٔ : ( يْسٔتاذ )اعذرني أخُْرني عطلٓ السيارهö في مٓنحْدْرö الجبلö الأخضر قلتٓ لنفسي : القاعهٓ قلبي هيُا لا تٓنٔسي أبداً يومْ تلاقينا في حلبٰ في كوجاك قبيلْ مجيءö غزاهö مغولٰ عاثوا في الأرضö فسادا قلتö : تعالْ نزورٓ الشهباءْ أمسكتö بكفي ثم همستö : أنا أعرفٓ حلباً بشوارعöها والأسواق وجوامöعöها دعنا نصرفٔ عنُا دائرهْ الأحزان بباحاتö مساجدöها الغْنُاء ونقطفٓ من أورادö التوحيدö حديثاً نورانيُا وعبيراً يسمو في روحينا فوقْ قوافٰ أطلقْها المجنونٓ إلي ليلي قلتٓ : أنا أتذكُْرٓ قبلْ ثلاثö سنينٰ ساورْني قلبي أن أسمعْ نغمهْ صوتöكö منذٓ تسلُل رجعñ منهٓ بدورهö أذني الموسيقيه حينْ جلسنا كتفاً كتفاً في درسö (الدكتور عبد الباقي الشْوُائ ) وقرأتö سطوراً من صفحاتö ( لباب الأداب ) غطُاني إلهامñ وجري في أشعاري سيلñ منه حكي الكلماتö المعسولهö فيه كما البسر البرحيُ البصريُ إذا طْعْنْتٔهٓ الحرقهٓ في أب قال الدكتورٓ : أعيدي الجملهْ بالحركاتö المضبوطهö بالشكل فتْعْثُْرٔتö وْبْثُْ تْوْرُٓدٓ خديكö عبيراً أوقعْني في حٓبöُكö منذٓ تْوْغُٓلöهö في أعماقي والأن لنا أن نطويْ كلُْ مسافاتö الدنيا وتكونٓ مسافهٓ دجله في كلöُ روافدöها منتجعاً نقطنٓ فيهö لöنٓوقöظْ حاضرْنا من غفوتöهö