مازلتٓ أسائöلٓ عن مريم
أين مضتٔ ¿
تركتٔني بين أزقهö بيروت
وحيداً أجري في دربٰ تعشقٓهٓ
عْلًي ألقاها
وكما فعلتٔ قيثارهٓ
بعدْ رحيلي معها
في أدغالö العشقö المجنون
قالتٔ : دعني أطلعٔكْ علي أعماقö
حنانٰ لم يألْفٔهٓ سواكْ من العشاقö
طْبْعْتٔ كلُٓ ملامحö فتنتها
فوقْ شغافö القلبö
ولمُا غارْ هواها في أوردتي
تركتٔني
لكنٔ مريمٓ
العذرٓ معها مادامتٔ غائبهً
لم تهجرٔني مٓدُْهْ بقائي معها
كنُا نمضي في مركبهٰ واحدهٰ
من ضيعتöنا
نجلسٓ يوميُا
وتحدöُثٓني عينيُْ عن البسمهö
حينْ تدورٓ علي خدُْيها
الورديين
تقولٓ : تملُْ بخضرهöö غاباتö الأرزö
فما عادْ لخمبابا أثرñ فيها
جلجامش ما زال بها
فتْمْتُْعٔ في حمرهö ثمرö التفاح المتدلي
من منحدرö الشارعö حتي الساحل
أقول لها : ضْيُْعْني قلبي المغري
فدعيني أتْعْمُْدٔ من أنفاسٰ تطلقٓها مريم
في وجهي
وكلامٰ أحلي من بسرö التمرö المكتومö ببدره
هيْ لا تنبسٓ ببنتö شفهٰ
إلُا في موضعöها
هي تنزلٓ قبلي ذاهبهً نحوْ المعهد
لكنٔ تبقي قلبي معها
وحينْ يقولٓ السائقٓ
أستاذي !!!
أكونٓ وصلتٓ مكاني
وهي تحاكي بقوامٰ كالنخلö البصريُ
محبهْ أهلö البصرهö حين تدْفُْقٓ ينبوعاً
للأدبö الصافي والألفهö والتخييلö المبهر