قلتُ : يا ماءَ العينِ
أرَيْتُكِ ما قلتيهِ قديماً وهو لديَّ
قراءاتٍ في مدرسةِ الحبَّ
لكنْ ما عادَ مجيءُ الألفينِ وعشرين
يقاسُ عليهِ الماضي
الماضي وَلّى وَلّى
اجتَثَّتْهُ السنةُ الكورونيَّة منَ الجذرِ
وإذا كانَ بقايا عُمْرٍ مُتَّصلٍ فينا
هو عندي
لكنْ عندكَ غادَرَ في دائرةِ النسيان
محى قولُكِ : أفدي بدمي إطْلالَتَكَ
الحلوةَ
د. محفوظ فرج
17 / 8 / 2020م
27 / ذو الحجة / 1441هـ