ورده أب 2 استيقظتٓ اليومْ الثاني الوردهٓ لم تستسلمٔ للمأساهö وللأوبئهö المبثوثه في ذرات هواء السنه المشؤومهö فْلْرٓبُْتْما كانْ لها قولñ أخر أنٔ تْتْنْفُْسْ من أعماقö التربهö والجذرö يٓنْقöُي لها من بركاتö سواقي دجلهْ ما ينقذٓها من موتٰ قسريُٰ ومفاجئ ولذاكْ تراها مٓبتْسöمْهً رغمْ الحزنö الطاغي حولْ مضارöبöها مْنٔ يدري ¿ وْلْرٓبُْتما احتْفُْتٔ حولْ الغصنö عصافيرٓ الصبحö مغرöُدهً وْدْعْتٔتها لتٓسْبöُحْ باسمö الرحمن وْلْرٓبُْتْما باركْها من سْمöعْتٔهٓ يٓصْلُي علي الهادي الأنْ هيْ الأنْ قصيدهٓ شعرٰ تحيا كالخْلٔقö تحكي قٓصُْتها بخطوطö الأحرفö فوقْ الورقö الأحمرö ولها كٓمñُ كْلٓمي الحسناواتö تْتْنْفُْسٓ لكنُْ في تنهيدتöها تسبي من جالسْها بعْبْق مثلْ عْبقö الجنه ولها قدñُ ممشوقñ يكفيهö بانُْ النسغْ المائي الدائر من بركات الله تقولٓ به لخريفö السنه المشؤومهö : تراجعٔ يا يْبْسْ الأيامö لأعقابöك أرضي طيöُبهñ أعراقٓ الطيبهö فيها لا تذبلٓ أبداً منذٓ الألفö السابعö قبلْ الميلاد تْوْغُْلْ في قلبö الأرضö باسمö اللهö خلودٓ مرابöعöها وخلودٓ معانيها لم تزرعٔ نبتاً في الأرضö قمحاً نخلاً رماناً حمضياتٰ إلُا كانْ لخيرö الانسانö بأركانö المعمورهö في كلöُ زمانٰ كانْ يغيرٓ علينا الغربانٓ والرومانٓ كمöثلö جرادö لم تغزونا موجاتٰ عاليهٰ من مدُٰ تتريُٰ أو غجريُٰ إلُا نكصوا وتْوْلُوا مندحرينْ كان يذودٓ عن الأرضö الانسانٓ النخلٓ ونيرانٓ القمحö المحصودö وموجٓ النهرö الغاضبö حدُْ الطوفان هي رافعهñ غصناً من زيتونٰ مرويُاً من صفوö فرات كم من عانٰ كان تفيُْأ تحتْ ظلالö نخيلö العْشُار كم من طالبö علمٰ أدركْ بغدادْ فْغْذُْتٔهٓ ببيتö الحكمهö عصارهْ أفكارö الزُٓرُاعö الأكْديينْ وعلمْ فلاسفهö الدنيا والمنطقْ في لغهٰ كرُْمْها القرأنٓ كم من خْلٔقٰ ليسْ لهمٔ إسمñ ما إنٔ دخلوا في سرمارتا حتي أطٔلöقْ لهمٓ اسمñ يٓدٔعْؤنْ به د. محفوظ فرج 29 / 8 / 2020م 10 / محرم / 1441هى