طبيعه شيخ ————- عجباً لطبيعهٰ شيخٰ بعدْ قضاءö جميعö سويعاتö سعادتöهö شعراً يمضي مْزٔهٓوُاً بينْ ممراتö الغابö النازلö من سفحö الجبلö الأخضر نحوْ ضفافö البحرö الأبيض تصاحبٓهٓ نورٓ الشمسö وتتركٓ سرتٰ تقطعٓ له دربْ اجدابيا وبنغازي كي تسعدْهٓ في بسمهö عينيها الحالمتين وعبيرö الشُْعرö المسدولö وشالٰ تلعبٓ فيه الريحٓ وحينْ تميلٓ اليهö يباغتٓهٓ في لهفهö معشوقٰ سامرائيُٰ أحياناً يأخذٓهٓ التعبٓ تباركٓ كْفُْئها كْفُْيهö فيجلسٓ في ظلöُ شٓجْئرْهٰ رندٰ يسألٓ عن أنواعö نباتاتٰ بريُْه تقولٓ له : تلكْ النبتهٓ عشبهٓ أرنب وذاكْ الشöُيحٓ وذا تحتْ قدميكْ نباتٓ القعمول وقيلْ بأنُْ نباتاً منقرضاً كانْ هنا يدعي السلفيوم يباعٓ بوزنö الذهب دواءٓ ملوكö الأرض يسألٓها عن أشكالö زخارفْ متناثرهً شاهدها بطريقهما منها مرسومñ فيها غزلاناً بقرونٰ معقوفه منها أشكالñ ورود وتقولٓ لهٓ : أنٔ تلكْ مواقعٓ يونانيه قدٔ طْمْسْتٔ كلُْ معالöمöها لكنٔ بعدْ زمانٰ غْلُْفها الرومانٓ وتلكْ كهوفٓ مقابرْ دارسهً في أكتافö الجبلö الأخضر وهي مخابئ كان بها يلجأ عمرٓ المختار إذا اشتدُْ الزخمٓ عليهö من الطليان تقولٓ لهٓ : ريحانهْ قلبي دْعٔنا من تاريخö ولُي أنظرٔ أشجارْ اللُْؤزö ما زلنا في الشهرö الأول والاغصانٓ تراها جرداءْ لكنُْ النُٓوُْارْ الأبيضْ تراصفْ حولْ الأغصان بشكلٰ يخلبٓ ألبابْ الشعراءö أنظرٔ ذاكْ العصفورْ المسكينْ بأعماقö صنوبرهٰ مجنوناً يبحثٓ عن محبوبْتöهö في تغريدö نواحٰ في النادر ان تجد عصافيرا قربْ سواحلö سوسه أقولٓ لها : يا حْبُْهْ قلبي مادمنا نستوحي مما طبعْ اللهٓ عليه الخلقْ فلتكنö العöفُْهٓ طبعاً فينا