أبغىيرö العمرö سىيتُْكöئٓ ¿¿
مْن سىنُْ لنا لىيلْ الأهات ¿¿
علىُْمنا .. أنٔ نشدو حزْنًا ..
علمها أنٔ تبكي الشرفات !
أتحاملٓ في جفنهö عيني
غلياني نسي بخار الماء
و جاءني باللونö الأحمر !
أبغىيرö العمرö سىتتُْكöئٓ ¿¿
النجم الأزرق يرمقني بحصاه
( شىىزرًا يا دنيا ! )
في سرöُهö شىىوقًا .. يرقبني !
و أرصىٓىدٓ فيهö حطامْ الأمس
أتساءلٓ ۔ أهىذي .. في جدلٰ
هل ماتتٔ حقًُا أقدامي ..
بمغارهö طيفٰ .. لا تٓفتْح ¿
النور رمادي المدن
يرفلٓ في عيني ضوءٓ الشمس
و النفىقٓ الأحمر .. مشلولñ
الوجع البادي .. يسكن أضلاعْ السنوات
بالعصرö يبيعٓ بضاعته ..
النفقٓ الأحمر .. كيفْ يمر ¿¿
و أسافر في قسوه وطني
قلبي يتخفي .. يخشي الناس
قلبي مبتورٓ فيه شراع
و الفتن .. تعلöُمني زمني !
و تركتٓ لقلبي أهاتي ..
مْن سىنُْ لنا لىيلْ الأهات ¿¿
و بمترو الأشواقö أجولٓ
أودعتٓ قلبي ..
حقيبه .. قديمه السواد !
يركلها الناسٓ .. في ركضهم
يأكلها الغبارٓ التعىöب
و يشرب لحنًا .. محلي الصنع
و القديمه تبحىثٓ بين الأقدام
عن يدٰ تمسكٓ بها .. كعنقöö السماء
و الليله الهاربه .. تلك
من شهيق كانون ..
و زفير حزيران ..
ودُْعىىتٓ قلبي .. بلا نشيجٰ !
و دفنتٓ نفسي .. في حدودö المسافه
و رحلتٓ بلا جسدٰ .. إليك !
وهجرت قري ابتساماتي ..
و إلي شفىتْئك ...
إذ تركتٓ أولْ أيامي
و قلمْ رصاصي ..
و وجبهْ عشائي
فتغريني ..
لأني جئتٓ إلىىيك !
هل ماتت حقًُا .. أقدامي ¿
و بغير العمرö .. أتتُْكöئٓ ¿
تخفيني في داخل نفسöك
تغويني جدًُا .. جدًُا
لأضحك .. حين تكونٓ أنا ..
رغم رأسي النامي فوقْ الألمö الساخر
علىُمتني .. كيف أهزأٓ بالحزنö
لابتسىم .. رغم الرصاصö مöن حولك
لأمتهنْ الكهانه .. لأجل عينئك
فأقولْ لكْ .. إنُْ الأخضرْ لن يري سوي الأخضر
و أنُْ حقولْ القمحö .. ستٓنبöتٓ في السهلöö الأسمر
أشجار مطرٰ ..
و حباُْتْ رمُْان ...
تغريني - يا عمري – جدُْا ..
لأحتشىىدْ وحىىدي في المسافه المصلوبه ظلمًا
لأفعلْ ما أفعلىىه ..
و ما لا أفعلىىه ..
بزجاجتي .. في البعدö و القربö منك
مöن صخىبٰ .. و بكاء .. !
تعاتبٓ منُي أوراقْ الحزنöö الفْجريُه
تبتسىىمٓ لقلىىبي ..
تتُْكöئٓ ..
و تضحكٓ بكربلاء ..