لم أدرö لماذا يتنامي عشقي لقوامö النارنج ¿ الخضرهٓ في أوراقه ¿ بمحبته لثرانا النوراني و قد باركه الله ¿ ديمومته حتي لو جفت أشار الحمضيات جميعا ¿ نقلٓ خطايْ وأنا أتعلöُمٓ فن المشي جوارöه ¿ إحساسي كيفْ توغُْلْ نحو العمقö الساحقö في مجري دجله كتوغلö عشقö الغاليه نورا في مجري دورتي الدمويه أعلمٓ أن الأغصان دبابيس شائكه توخز كفي وكأني أمسك كف البصريه ناعمه يوخزني خاتمٓ إصبعها حين سألتٓ النخلْ عن الشجنö الرابضö تحت قوامه قال : لا يتطاولٓ سعفي إلا حين أداعبٓ أنفاسْ النارنج إلا حين يغوصٓ وراء جذوري فألاحقٓهٓ ويباركني ماؤه إلا حين تلامسٓ نور بياضö القداح جذوعي د. محفوظ فرج