خذني في غابات عوالمك المزروعه بالأشجان
أطلعني عمُا خلف الحسن الكامن في سحنتك السمراء الممتده في رفُٓه هدبٰ يغرز في قلبي اللهفه
أن أتفيُْأ في ظلُ حنانك
كنت أناديكٓ وتومئ لي تقفز نحوك أسورهñ من هالات الموج البيضاء تنام علي مرسي عينيك
كنتٓ أناديكٓ يراودني الشال المترامي في عبقي المذهل
أن يلمس كفيك ( يبوس ) أناملك المحمومه
كنتٓ أناديك فتلتمُ عصافير الحاره علي رجع الصوت تزغرد
يتلفُْت قداح النارنج فيٓسكöر أعذاق البرحي علي بسمتك الخمريه
( ياما ) رحلت في غور مجاهيلك أوردتي واجتاح المركب كلُْ أعاصير البحر الأبيض
( يا ما ) غبت وراء مفاتن نجواك تلاقي جذرين عريقين بحب الأرض المحروقه في نار الاحزان
( ياما ) لوُعني الشوق لأنسك حين تحاكي خفقات البجع التعبان علي نهر الزاب
وتحت ظلال التوت الأحمر نخصف من ورق العنب الأسود
مجلسنا.