إلي المرحوم مجيد خليفه البدري رحمه الله إذا ذكر الأبطال فضل خصالهم فإن ( مجيدا ) جامعاً لحسانöها قضي العمرْ صنديداً أذاقْ خصومْهٓ ضروباً من الويلاتö في خفقانöها وكم قادْ من شجعان تحتْ لوائöهö ملبينْ أمراً منهٓ تحتْ دخانöها تْمْنُي جنودñ أن يفدوه حينما تقدُْمْهم عند امتدادö لسانöها فلم ينثنö يوما ولم يشكٓ من وغي تطولٓ به شعواءٓ في سفكانها تغمُدْهٓ الرحمنٓ في رحمهٰ بها يكونٓ مع الشهداءö بين جنانöها بصحبهö خيرö الخلقö أحمدْ عزنا عليهö صلاهٓ الله يوم احتقانöها محفوظ فرج