كٓلُٓهٓمٔ رْدٔدْوا بöصْؤتٰ شْجöيُٰ
شاكرينْ الرُْحٔمنْ ما أعٔطاهٓ
أْنٔتö يا دجلهْ الغرامö حياهñ
أنتö لöلٔحٓسٔنö أصٔلٓهٓ وْمْداهٓ
محفوظ فرج
تحت المطر النيساني / محفوظ فرج
وإذا كنا قبل المدُ التتريُ
نتعتعٓ أو نتعثرٓ
في الرملö ويتبعنا
جندٓ السلطان
فلأنا لم نتوار
وراء الغابö الغائب عنه
خمبابا
لم نظفر ٔ- يوم زكرياء -
بنبته أسٰ تلثمٓ خد بناتö
الكراده
قلت : هذا موعدنا المعتاد
تحت رذاذ المطر النيساني
السعف الميساني
ما زالت صوره كاهنه المعبد
في ذاكرتي حين اختارت
وجهكö قربانا
ألت الا أن تفرك خديك بكفيها
وتبارك جدران المعبد
قلتö لها مهلا مهلا
وهربنا
تحت غبار العربات الخشبيه
وفي غمره ثوران بغال الملك الأشوري
ألقْتٔنا في حضن الوادي
متحدين
قالت : كيف لنا أن نمحوْ
أثار خطانا .......
................
هيا نجري في زورقنا مبتعدين
عن الأدغال
نتوسط تيار الماء إلي أن يلقينا
الموج وراء عيون المرتزقه
محفوظ فرج
كتبت 7 / 5 / 2018
من المجموعه الجديده
ذي نورٓ الشمس
تحملٓ في جعبتöها بضعاً
من قاروراتö حنين
نحوْ المرتفعاتö الماهولهö
بالتٓفاح الأحمر
في منعطفاتö الجبلö الأخضر
كانتٔ شحُات تباغتٓني كلُْ صباح
في فاطمهٰ فأري عينيها
عينيكö
وأري في نقلö خطاها
البغداديهً
وقعñ من أقدامöك
وحينْ تقرöُبٓ دفترْها منُي
أْتْنسُْمٓ أنفاسْكö مسبوقاتٰ
في غرينö دجله
أقول : الله الله
تلكْ حبيبهٓ روحي نورٓ الشمسö
منذٓ عصور ذوبانö جليد الذكري
فوقْ ثري سومر
حين انحسر الماءٓ علي شكل خيوطٰ
وضعتٔ يديْ في يدöها
ودرجنا نركضٓ بين شعابö الدلتا
منبهرينْ بجناتö الفردوس
تتساقطٓ أثمارٓ التوتö الأحمر
من فوقö الظل
نأوي ونحاكي ذوبانْ عصورٰ
تمضي
قالتٔ لي : من أنت ¿
قلتٓ : أنا لا أْدري من ¿
لكنُي أعرفٓ أني أنبضٓ
في سبحانْ الخالق
كيفْ توالتٔ روحي تتنقلٓ
حولْ الحورö الفاحم
في أهدابöك
أعرفٓ أنا نتدحرجٓ دائرهً
في ملكوتö الله
محفوظ فرج
بمناسبه اختيار سامراء عاصمه العراق
نرجس / محفوظ فرج
سألتني نرجسٓ عن نورٰ :
هل ما زالتٔ تْعٔلْقٓ في ذاكرتك ¿
قلتٓ : أجلٔ
هي تسري في ذاكرتي مسري دورتيْ الدمويه
مسري ضوء الفجر علي ثوب الليل
كيفْ تغيبٓ ¿
والشجنٓ الأشوريُٓ الغاطسٓ في أعراقö جذورö نخيل
البصره
يْفٔتْرُٓ علي شفتيها
كيف تغيب ¿
وضفافٓ الثرثارö تْراقْصٓ حين أبوحٓ بأحرفها
نورٓ الشمس حبيبهٓ روحي
من بين أصابعها وهي تكيلٓ الماءْ
علي وجهي
عند ضفافö البحر الابيض
فْرُتٔ نحو مرابع (قورينا )(1)
ومازال بقبضه كفي عْبْقñ منها
ما زلت أدورٓ علي أكشاكö البسطاءö
من الباعهö عند رصيفö المتنبي
وأنا أبحثٓ
عن نصُٰ سامرائيُٰ في تل الصوان أو أوروك
فيه إشارات لتلاقينا تحتْ ظلالö النارنج
وتماهينا بين وريقاتö القداح
و حين تطاولْ في بغداد
العتالون العيارون
تخذنا من غيماتö الجبل الأخضر
مهداً وْتْتْبُْعٔنا الخطُْ المطري
من درنه حتي طبرق
لكنٔ فرُْقنا الرومان
بباب السور
لم يبقْ معي إلا رجعٓ حديثٰ من أغنيهٰ كانتٔ
تهمس في أذني فيها
(( إن هواك الغار وراء دمي يتفجر
شوقا لمساحات الروح بباب السور ))(2)
محفوظ فرج
1- قورينا : هي مدينه شحات الوقعه علي قمه الجبل الأخضر في ليبيا وعلي ضفاف البحر الابيض
2- بين الاقواس من قصيدتي (أقول له يا شعر )
لو كانت ( لولا ) حاضره
شعر / محفوظ فرج. الي Sarah Sami
————————-
لو كانتٔ ( لولا ) حاضرهً
لذهبنا أبعدْ
لكنñ التخييل إذا صاحبني
سأبوحٓ لهٓ كيفْ تْعْلُْمْ
نوُارٓ اللُوزö البسمهْ من شفتئ ( لولا )
وكيفْ ترامي الوردٓ الجوريُٓ
علي أطرافö جدائلها
كي يمسكْ بالعبقö النائمö فيه
وتشبُْثْ قدُاحٓ النارنج
بأطرافö أصابعها يتوسُْلٓ
أن تتنفسْ في أعماقöه
لو كانتٔ ( لولا ) حاضرهً
لْتْعْلُْقٔنا في قوسö قزحٰ
وتعانقنا خارجْ دائرهö الجذبö الأرضيöُ
وحْرُْضٔنا طالعْ بٓرٔجْئنا أن يذهبْ فينا
خلفْ مداراتö العشُاقö المحمومين
إلي دائرهö التوحيد
نقضي وöرٔدْئنا ونسبöُحٓ بöاسٔمö الرحمن
نقطعٓ كلُْ مسافاتö الأزمان
أقولٓ لها : ( لولا ) أنتö حبيبهٓ روحي
فدعينا نهبطٔ في مشحوفٰ يمخرٓ دجله
حتي يرسوْ عند ضفافٰ ترفضٓ مملكهً
تنعقٓ فيها الغربان
دعينا نسبقٔ رفُْ حمامö الزابö
إلي جسرö الصرُْافيُْه
لو كنتٓ بلا ( لولا ) أسطيعٓ
الطيران
لذهبتٓ إلي حاراتö القدسö أفْتöُشٓ عنها
وأشمُٓ ثراها الرباني
محفوظ فرج
القصيده كتبت تحت
إعلان أرجوحه القمر
R
رأس الهلال(1) / محفوظ فرج
كنا في ( رأس هلال )
نسبقٓ طلابْ المعهد في الجري علي حافات
البحر الأبيض
كفاً في كفٰ حتي نتهاوي تحتْ رذاذ الموج
أقولٓ لفاطمهٰ : مهلكö كي أتطلُْعْ
في عينيكö
مْلöيُاً أستنطقٓ منها الحْوْرْ الفاحم
يلهمني
كيف أتابعٓ أثار اليونانيين
وْقْدٔ دمُْرْها الزلزالٓ
أري في قوسö الهْدٔبö العاشق للحاجب
ماذا رتُْق فيه الرومانيون علي الجبل الأخضر ¿
قالتٔ : دعنا نوغلٓ خلف تشابك
تلك الأغصان
وذبٔ في شهد رضابي ولتدع القداح
لأسرابö النحلö
دعٔ كلُْ الخلقö إلي الخالقö
أنتْ حبيبي
مٓذٔ حفرْ العمالٓ لأ نتمينا(2)في (لكش ) نهرْ الغراف
وغطُْتٔ رائحهٓ العنبرö قمصانْ بناتö
الشاميه
محفوظ فرج
1- رأس الهلال هي قريه في الجبل الأخضر في ليبيا۔ وهي تقع شرق مدينهدرنه بحوالي 40 كم. اتخذت منطقه رأس الهلال اسمها علي الأرجح من شكل رأسها البحري الذي يشبه الهلال عندما تراه من أعلي الجبل.تشتهر منطقه رأس الهلال بشيئين۔ أولهما شاطئها الأخضر حيث تلتقي الغابه مع البحر۔ والثاني هو شلالها الذي يقع علي الجبل.
2- يري الأستاذ طه باقر ( إن أنتيمنيا أحد ملوك لكش من السلاله السومريه الثالثه حفر نهراً كبيراً لجلب الماء من دجله إلي مملكه لكش (المدينه الأثريه التي تقع جنوب الرفاعي) أراد من ذلك زراعه الرز العنبر الذي جٓلöب إليه من الصين في أرض الرافدين
صور لرأس الهلال
محفوظ فرج
سبطي (( تليد ))
------
فرحتي في الحياهö حٓبُي لöسöبطي
وفؤادي في الحبöُ لم يكٓ يٓخٔطöي
في مٓحيُاهٓ تستنيرٓ الدياجي
و تدورٓ الأفلاكٓ حينْ يٓخْطöُي
ف ( تليدñ ) ريحانتي حين يلهو
فوقْ صدري يزولٓ في الحالö سٓخٔطي
وأٓغْنُي لهٓ بلثغهö طفلٰ
وْبöكْفُْيهö لا يبالي بöخْمٔطöي
فعلي بسمهٰ بعينيهö بعثñ
لمجاهيلْ من طفولتي هو يٓعطي
فلقدٔ عادْ بي لستين عاماً
أتسلُي بöزهوöها دون رهطي
إن يوماً أراهٓ فيه ليومñ
سْعدٓهٓ كلُْ يومö نحسٰ يٓغْطöُي
هöبْهñ أنعمْ الالهٓ علينا
فöيهö جْلُْ المٓمöنُٓ من غيرö شرطö
بنت البصره / محفوظ فرج
بنتٓ البصرهö
أشجارñ تلقٓطٓها عيناي
ولكنُْ وراءهما ووراءْ الزيتون
مٓنحْدرñ أوغلٓ في منعرجاتöه
كنتٓ توغُْلتٓ قديماً فيه
حتي حافاتö بحيرهö ساوه
كان الخطُٓ المطريöُ النازل من
حمرين يسفُٓ بنا والبصريهö
خلفْ القصبö البرديöُ بسامرُاء
قالتٔ : خذني في زورقöكْ
النورانيöُ ( وْجْذöُف )حيثٓ مراقي
( أداا ) وهو يٓبْدُلٓ وöجٔهْهْ
ريحö الغربö
قلتٓ : حبيبهْ روحي لفöُي قدميكö
البْضُْينö بأرداني
كي لا ينقرٓها السمكٓ الخٓشٔنيُٓ
لٓفُي وجهيْ من قطراتٰ لنثيثٰ
من عْبْقٰ في أنفاسöكö
حينْ يٓباغٓتٓني السُٓٔكٔرٓ وراءْ قْميصöك
قالتٔ : أْوْ تذٔكٓرٓ أنُْا قبل الألفö السادس
بعد القْرنö الخامسö والعشرين
سنكونٓ علي طولö الساحلö
نركضٓ كفُاً في كفُٰ حتي نتاوري
متهاوينْ بظöلöُ صنوبرهٰ في قورينا
وتقول : دعينا نتماهي
نذهبٓ في اللاوعي
إلي حين قضاء اللهٓ بأمرö
ملوكö طوائفö أرض النهرين
محفوظ فرج
29 / 4 / 2018
بنت البصره ثانيه / محفوظ فرج
—————-
وإذا عٓدنا للحاراتö ببابö السور
وتْنْسُمٔنا عٓنٓقْ هوانا
في الضفهö
سْنٓجْدُدٓ عهدْ الحبöُ
ونسبحٓ في ملكوتö الرحمن
كلُاً في الوحدانيهö
أرضاً وسماءً
شرقاً غرباً
لن يْتْعْكُرْ صفوٓ بناتö المنصور
ولا غاداتö الشام
تقولين : ألا نْتْوْقُْفٓ في
مركز دائرهٰ
أقولٓ : النخلٓ البصريُٓ حبيبهْ روحي
تْتْطْلُْعٓ أفياءñ منه لأثارٰ من كفيكö
الماءٓ المٓتْدْفöُقٓ خلفْ السدُْهö
لن يتباركْ الا من قدميكö الغْضُينö
وإذا عٓدنا لن نرحلْ
ثانيهً في موجاتö نزوحٰ
أخري
محفوظ فرج
الورده
-------
وردهñ ليس غيرٓها في الحديقه
تْتْحْدُي أبا برغم حريقه
أسعْدْتٔني هذا الصباح بلونٰ
كان يغني عن العبيرö بريقه
يتلالا احمرارٓها في ارتيابٰ
تحتْ خضرö الأوراقö من تطويقه
لم يكنٔ حجمٓها لذاك بمٓجدٰ
ولهذا تصاغرتٔ كي تطيقه
لملمتٔ نفسها علي الكأسö لْمُا
داهْمْتٔها النيرانٓ أضحتٔ رشيقه
وقريباً من الترابö كثيراً
نْكُْسْتٔ رأسها إليهö عشيقه
ورأتٔ في مجالöها الماءْ يجري
فانتشتٔ من زفيرöهö وشهيقه
فهيْ في غالبٰ تحبُٓ الأعالي
تتناهي مع الفضاءö طليقه
غيرْ أنُْ الزمانْ ألقي الأعالي
في سحيقö الوديانö يبلعٓ ريقه
وتعالتٔ أسافلاً من دنايا
تْتْمْطُي علي رقابö الحقيقه
عٓدتها في ظهيرهö اليومö شوقاً
واذا الموتٓ نحوها في طريقه
غصنٓها ذاوياً وخيطٓ سوادٰ
قد علاها علي الغصينö لصيقه
وإذا بالجمال صار هباءً
وشتاتاً في الماءö منها غريقه
محفوظ فرج
الصوره لها صباح 5 / أب / 2017
الصوره لها مساء 5 / أب / 2017م
ذلك الياسمين
أغلبٓ الظُْنöُ أنه متصابي
ذلكْ الياسمينٓ حينْ خلا بي
دلُْني كيفْ زْلٔزْلْ الجذرٓ فيه
لْيöُنْ الطينö في غٓصْئنٰ محابö
لدلالٰ بجنبöهö يتثنُي
أهيفٓ الخصرö في الجمال مرابö
وحكي لي عن نور إذ لامْسْتٔهٓ
حينما مالْ قدُٓها باقترابö
هو يشتاقٓها لأن لماها
هام فيه التُٓوْئج في كل غابö
واستساغ الرحيقْ في الكٓمöُ نحلñ
فانتشي بالعبيرö دونْ شرابö
ýمٓنايْ إذا ما الهوي طارْ بي
ýبٓعْيد ذبولي بما يصفعٓ
ýيعودٓ نثاري إلي دجلهٰ
ýبأعماقöهö ينتهي المرجع
ýمحفوظ فرج
ف
þrqcq قالت
--------
قالتٔ : إنُا لم نٓخلْقٔ إلا أرواحñ
تسبحٓ في ملكوتö الرحمن
أنتْ فتيً من سومر
وأنا فنيقيه
كنا قبلْ مجيءö الرومان
روحاً واحدهً
حتي قسُْمْنا ( المارينز )
لكنٔ ظلُْ النخلٓ النجفيُ يبرعمٓ
زيتونْ الشام
ظلُْ عبيرñ من أنفاسöك
يزرعٓ باقاتö الريحان
علي طولö الشاطئ
قلتٓ : أعيديني يا منيهْ روحي نحوك
أباغتٓ أوغاريتْ بأنواعö الزعترö في ذاكره
العقل الكلدانيöُ
أعيديني في أحضانöك
أتطلُْعٓ في حسنöكö
أفترُٓ علي حوْرö العينين
وأغرقٓ في الشعرö المسدولö الطافحö
بالجوريöُ الرابضö في الخدين
ما أبهاك منايْ
حينْ تلاقي روحينا
في جملهö حبُٰ من نصُٰ
كتبتٔهٓ أناملٓكö السحريُْه
قالتٔ : لا تقنطٔ
أوْ تْذكرٓ أنُا في عصرö
ملوكö طوائفö أرضö النهرين
تلاشينا غيمهْ نيسان
وتتبُْعٔنا الخطُْ المطريöُ
تبادلٔنا القٓبْلْ المحمومهْ
جْرْئنا تحتْ جذورö النارنج
فاهتزُْ القداحٓ
علي كتفö الساقيهö الشاميه
محفوظ فرج
البستاني / محفوظ فرج
——————
يبدو لي أن الجاحظْ
حين أرادْ العودهْ من سامراء
إلي البصره في المركب
كان رأنا وتحدُْثْ عنا
حينْ قذفتٓ بنفسي في عرضö النهر
وهال المنظرٓ من في المركب
لما تبعتني بنت البصره
أخرٓ ما شاهدهٓ الزوُارٓ
عناقاً أبديُاً
ثمُْ غرقنا
تلك روايتهٓ
وحقيقتنا أبعدٓ أبعد
منذٓ زمانٰ تتلاقي روحانا
معنيً باسم الرحمن
فالحبُٓ خلودñ لا يثلمهٓ الدهرٓ
قبلْ مجيء التترö كنُا جذراً نارنجياً في غصنينö
ترعرعنا في ساقيهٰ فانتحرْ القداح بها
وتضمُْخْ مجراها نشواناً بشذانا
طافْ بنا ورسي
ذْرñُ منا قربْ الشطره
كانت ( بنتٓ البصره ) بنتٓ الملك (ميسوبوتاميا )
في لكشٰ وأنا البستانيُٓ العاملٓ
في القصرö
وحينْ رأتني أزرعٓ سطراً من أقلامö
الوردö الجوريöُ
قالتٔ : من هذا ¿ فأجابتها
كاهنهٓ المعبدö
أحدٓ الزُٓرُاعٓ بتلöُ الصُٓوُان
قالوا عنهٓ : يعرفٓ بقياسٰ
كيفْ يٓوْجöُهٓ عْبْقْ الوردö
إلي شبُاككö
لم تسألٔ بعدٓ
ولكن ظلُْ خيالñ ينبضٓ
من سيماه
بكل عبيرٰ يتسلُْقٓ شرفتها
ويحيطٓ بها
محفوظ فرج
عشقي لقوام النارنج / محفوظ فرج
لم أدرö لماذا يتنامي عشقي
لقوامö النارنج ¿
الخضرهٓ في أوراقه ¿
بمحبته لثرانا النوراني
و قد باركه الله ¿
ديمومته حتي لو جفت أشار الحمضيات
جميعا ¿
نقلٓ خطايْ وأنا أتعلöُمٓ فن المشي
جوارöه ¿
إحساسي كيفْ توغُْلْ
نحو العمقö الساحقö في مجري دجله
كتوغلö عشقö الغاليه نورا
في مجري
دورتي الدمويه
أعلمٓ أن الأغصان دبابيس شائكه
توخز كفي
وكأني أمسك كف البصريه
ناعمه يوخزني خاتمٓ إصبعها
حين سألتٓ النخلْ
عن الشجنö الرابضö تحت قوامه
قال : لا يتطاولٓ سعفي إلا حين
أداعبٓ أوراقه
إلا حين يغوصٓ وراء جذوري
فألاحقٓهٓ ويباركني ماؤه
إلا حين تراخي سعفي
ثملا في أنداء عبيره
إلُا حين. تلامسٓ
نور بياضö القداح
جذوعي
محفوظ فرج
————————-
لسنا أوُْل من كتمْ الحبُْ
لسنا أْوُْلْ مْن رْدُدْ
عشقاً أبْديُاً
بسم الله
قالتٔ فاطمهٓ من ( درنه ) :
(يستاذ)
خذني أرعي لكْ بعضْ قوافيكْ
السارحهö في وديان الجبلö الأخضر
أذود الأنغامْ الصوتيهْ في (الأبرقö)
أنٔ تتسلقْ إذيالْ ثيابöö الحسناواتö
وتلقي كلُْ معانيكْ
بأحضانö البحرö الأبيض
أطلöعٓكْ عليها حينْ تعودٓ إلي سامرُاء
أطلْعٔكْ علي أسرارö
جمالي الفاتنö
حينْ أنْقöُلٓ خطويْ فوقْ رصيفö الشوُاف
عابرهً مرتفعْ زقاقö محلتنا
في مدخل (باب السور)
قلتٓ : حبيبهْ روحي
إنٔ فْرُْقْنا القرنٓ الواحدٓ والعشرون
لنا عْؤدñ مهما غٓلْْقتٔ الأبوابٓ
فروحانا روحٓ تبقي طائفهً حول مضاربنا
حولْ جميع الأبواب
هنالك سوف يطوف عبيري
قلتٓ لها:
مازالتٓ (طاحونهْ - الحاج عبود )(1)
يدقُٓ صداها في الأسماع
وهي تٓهْبöُشٓ في الحنطهö
أو تطٔحْنٓها
ونخالتها إحدي طرق تنظيفö أواني الإطعام
أرأيتö (حمود الزبيده )(2)
يلقي أكياسْ الحنطهö
في أحواضö الطحنö
كيفْ تغطيهö
النعمهٓ ( ذر الحنطهö ) من قمُهö رأسöه
حتي القدمين
هناكْ تركنا روحينا تحتْ عمودö النورö
وحينْ احترقْ الأخضرٓ واليابسٓ
تماهينا خلف جريد النخله
قلتٓ : اذا اقتلع الطراق منابتها
ماذا نفعلٓ¿
قالت :سوف نلوذٓ بعمقٰ
بين شقوقö الغرينö في دجلهْ بعد جفافöه
لئلا يلتقطٓ اللقلقٓ ثوبينا
أين أضمُٓكö يا حبُْهْ قلبي ¿
أنت الإبصارٓ وأنت الإبحارٓ
أنت الثلج وأنت النار
روحي احترقتٔ فيكö
أوصي أباؤك أن تبقينْ عزيزه
مهما فعلْ الشُٓذُاذٓ الأغراب
محفوظ فرج
يوم تلا قينا / محفوظ فرج
————-
يومْ تلاقينا
في تلöُ السوس
وأنا في دربي الذاهبö نحوْ حميمه
تْرْدُدْ في سمعي صوتٓ أذانö الفجر
بجامعها .......
صليتٓ
وروادني نزع مجنون أن يعطفني
في أحد الأسواقö
توغلتٓ باعماقöه
وتلاقينا
الوشمٓ عراقيñُ
والوجهٓ عراقيñُ
القدُٓ المشوقٓ عراقيñُ
كقوامö النخلö البصري
بلونٰ خمريُٰ في قلبٰ أبيض
أنقي من عينٰ
ملأت ٔمنها ماءً غزلانٓ ربيعه
داهمني العبقٓ المذهلٓ
يلتفُٓ علي دورانö عباءتها
قالت :
أشعر أني كنت رأيتك
في (حلب ) يوماً ما
وأنا ابتاع الزعتر
من سوق الخضره
وقفتْ أمامي
بهرتني عيناكْ
كأنُي أكمنٓ فيك
قلتٓ :
وأنا أيضاً أشعرٓ أنُكö كنتö
تخذتö مراعٰ في قلبي
وحمْلٔتٓكö قيثارهْ عمري
حين وجدتٓكö في
في سوسه وحدكö تنتظرينْ الدرسْ
قال الناظرٓ :
ألقö لها درسْكْ ¿
قلت : يا أستاذ هي واحدهñ من عشرين
قال : ألقö لها الدرسْ
وغْيöُبٔ من لم يحضرٔ
وحين تلاقتٔ عينانا غارتٔ أشواقك في قلبي
و تململْ نوُار الجبل الأخضرö مزهوُاً فيك
قلتö : من انتْ ¿
قلتٓ : عراقياً ألقْتٔهٓ الأقدارٓ
علي أعتابö البحرö الأبيض
وأنتö ¿
قالتٔ : نحن من (ريت)
حين انهزم العثمانيون
أواخر سنوات القرن التاسع عشر
عبرنا البحر هروباً من فتك الرومان
إلي سوسه الليبيه
قلتٓ عيناكö
ولون المرمر
في نحرك ¿ وتورد خديك
يشابه أول وجه في باب السور
رأيته
قالت :
حكي لي جدي:
أنُْ نديفاً ثلجياً غْطُي ( ريت )
وكانت ذريته بيضاء
كلون القداح
المفروش علي صدر الساقيه
الظمأي في الموصل
قلتٓ : إذنٔ نبدأ درسْ اليوم:
الدرسٓ يعالجٓ معني ( ما)
في اللغه العربيه
والإعراب
محفوظ فرج
لْمُا غبتö / محفوظ فرج
لمُا غبتö وغابوا عْنُي
مْنٔ كانوا رفاقْ صبايْ
وأردفتö الوحشهٓ تمحوْ قاموسْ
خيالي
أبقيتٓ حبيباتي
( نخلتٓنا والنارْنٔجْهٓ والأسهٓ )
في الدارö
ليسمْعٔنْ نشيجي
لم تبقْ منافذٓ لي
أنٔ أنقلْ أقدامي
بفضاءاتö حنيني
.......
( حارْتْنا )
أهٰ يا حارْتْنا
حوريُاتٓ مدارسö سامراء
الرائحهٓ الجوريهٓ
والغاديهٓ اليسمينيهٓ
تْلٔتْفُٓ علي صدرöيُتöها
بعباءْتöها لا تلمحٓ إلا وجهاً نورانياً
يذهبٓ فيُْ علي بسمهö شفتين
إلي مدنٰ الشعرö السحريُه
بابٓ الحاوي شريانٓ النْسْماتö
الغربيُه
ونوارسٓ ناظمö سدöُ الثرثار
كانْ تراءي لي
أنُْ ابراهيمْ بن العباس الصوليُْ(1)
في ديوانöه
يخطُٓ رسائلْ غْزْلٰ تْتْخْلُلٓها
أشعارñ في الحبöُ
تراءي لي أن ابنْ المعتز (2)
في زورقهö الفضيöُ
يقولٓ لخادمöهö :
ما أشهي السْمْكْ المسقوفْ!
يردُٓ الخادمٓ بعد سنهٰ
في مْؤضعö دورانö الزورق
: بöمْ يا ابنْ المعتز ¿
ويلقي في دجلهْ بعضْ شöباكöه
ما كانْ لنا أنٔ نختارْ حياهً أخري
مٓبٔتْعدينْ عن الساحل
عن الغابö
وإذا تاقتٔ نفسي تتوْغُْلٓ بي
نورٓ الشمسö إلي أقصاهٓ
تحتضنٓ البهجهٓ روحينا حين أحْدöُقٓ
في عينيها
وينهمرٓ الشöُعٔرٓ علي صدري
يرفلٓ بالخببö
وإذا لملمْ فيضٓ حنانٰ منها
كلُْ نثاري
فرُْ خفيفñ معسولñ
من بينö شغافö القلبö
لفرطö ذهولي في قافيهٰ
دْوُاره
محفوظ فرج
19/ محرم / 1440هى
29 / 9 / 2018م
————
1-ابراهيم الصولي (176- 243هى ) ولُاهٓ المتوكل ديوان الرسائل
2- عبد الله ابن المعتز ( 247 - 296هى ) له بيت يصف الهلال يقول:
انظر إليه كزورق من فضه - قد أثقلته حمولهñ من عنبرö
لوله / محفوظ فرج
مهما غابتٓ لوله
هي في رْفُْهö نورسه الثرثارö
في وقعö المجذاف
في حجرٰ كانتٔ تركته
علي الساحلö
ترنو منه علي قفزاتö السمكö العائم
في أحواضö السدُْهö
ومهما طالتٔهٓ يدٓ الأغرابö
فلن تثلمْ بركهْ نارنجö الأقصي
كنتٓ أراها في شحات
تضمُٓ علي الصدرö حقيبتها
تدلفٓ قٓدُاميْ نحوْ المعهد
أتمثلٓ قامتْها رمحاً شامياً
حينْ تدوسٓ علي رملö البحر الأبيض
يسبقني الزعترٓ والريحانٓ
إلي مأوي بين الشعرö المسدول
وبين الكتفينö
تسبقٓني فأراني أبحثٓ في
حاراتö جنينٰ عن موجٰ يغرقني
من بسمتها
أسأل أين أنا ¿
تجري مسرعهً بسلاستها
فتضمöُخ موسيقاها
بعبير إهابي
وتجيب
أنتْ الأن تغورٓ بقاعö سوادö العينين
في طياتö الأردانö المبتلهö
في عبقö اليسمين
يذهب عنك الصحو
اذا ما غارت أنفاسك في أنفاسي
محفوظ فرج
نوُاره / محفوظ فرج
كانتٔ نوارهٓ
لا تألو جهداً
أن تسبرْ غوري في الشعرö
قالتٔ : أهناكْ طقوسñ لا تبرحٓها
في الوعيö أو اللاوعي ¿
ما هذا الحبُٓ الذاهبٓ فيكْ
إلي أبعدö حدودö الذوبان¿
ماهذا الأيغالٓ به ¿
قلتٓ : الذوبانٓ به حين يكون نقياً
ليسْ تشوبٓ حلاوتْهٓ نزواتñ جسديه
الأيغالٓ به حين تري المحبوبهْ
تحلمٓ أن تتماهي فيكْ
كانتٔ نوارهٓ في ( سرتٰ )
قبلْ العدوانö
وأنا في( سامراء ) ولم نكٓ إلا معني
لا يأبهٓ بالمحسوساتö
وحينْ اقتربتٔ مني في ( عمُان )
تنفستٓ عبيراً منها نقلتٔهٓ
الأحرفٓ غْطُْتٔني
بنثيثö نديً بثُْتٔهٓ لها الأردانٓ
سألتني هل من أثرٰ لكْ في عمان ¿
قلت : زوري مكتبهً في ( وöسٔطö البلد )
تجدينْ كتاباً فيه جنوني فيكö
وحينْ تعودينْ إلي برقه
ستجدينْ بناتö المعهدö
يقرأنْ دروسْ الحب الطاهر
أمليتٓ صحائفه
تتغني فيكö
قالت: منذ زمانٰ وأنا أبحثٓ عن خيطٰ
يوصلني نحوكö
قلتٓ : زوري أثار اليونانين في قورينا
سترينْ المرمرْ في الأروقهö الكنسيه
قد دمُْرها الزلزال
ورممه الرومان
ستعيدكö شقوق الجبل الأخضر
دورهْ أزمانٰö فيها عهدñ
لا نعلمٓ فيهö
من منا العاشقٓ
ومن منا المعشوقٓ
وحين تواجهتö الأعينٓ
عرفنا في كلُٰ منا الإثنين
