صار ميراثنا في الغرباء.
وصار سيوف العدو: سقوف منازلنا.
نحن عباد شمس يشير بأوراقه نحو أروقه الظل
إن التويج الذي يتطاول :
يخرق هامته السقف۔
إن التويج يتطاول :
يسقط في دمه المكسب!
نستقي بعد خليل الأجانب - من ماء أبارنا.
صوف حملاننا ليس يلتف إلا علي مغزل الجزيه
النار لا تتزهج ين مضاربنا
بالعيون الخفيضه نستقبل الضيف
أبكارنا ثيبات ...
وأولادنا للفراش ..
ودرهمنا فوقها صوره الملك المغتصب
أيادي الصبايا الحنائن تضم علي صدره نصف ثوب
وتبقي عيون كليب مسنره في شواشي الجنائن
أسائل :
من للصغار الذين يطيرون - كالنحل - فوق التلال¿
ومن للعذاري اللواتي جعلن القلوب:
قوارير تحفظ رائحه البرتقال¿
ومن سيروض هر الخيال¿
ومن سيضمد - في أخر اصيد - جرح الغزال¿
ومن للرجال..
إذا قيل " مانسب القوم "¿..
فانسكبت في خدود الرما دموع السؤال¿
بنات أبي - الزهرات الصغيرات -يسألنني
لم أبكي أبي !
يبكين مثلي ۔
ويخلدن للنوم حين أغلب دمعي ۔
وأروي لهن الحكايا
عن الملك النسر
والملك الثعلب
فإن نمن .. جاء أبي .. ليهز الأراجيح ..
يلمس وجناهن ..
ويعطي لهن اللعب ..
ويمضي .. وعيناه مسلبتان ..
وساقاه تشتكيان التعب ..
أبي ظامئي رجال
أريقوا له الدم كي يرتوي
وصبو له جرعه حرعه في الفؤاد الذي يكتوي
عسي دمه المتسرب بين عروق النباتات ۔
بين الرمال ..
يعود له قطره قطره ..
فيعود له لزمن المنطوي
خصومه قلبي مع اله .. ليس سواه
أبي أخذ الملك سيفا لسيف ۔ فهل يؤخذ الملك منه اغتيالا
وقد كللته يد الل بالتاج¿!
هل تنزع اتاج إلا اليدان المباركتان۔وهل هان ناموسه في البريه
حتي يتوج لص .. بما سرقته يداه¿
خصومه قلبي مع الله ..
إني أنزه سهم منيته أن جيء من الخلف۔
إن الذي يطلق السهم ليس هو القوس ..بل قلب صاحبه ۔
والذي يجعل النفس تستقبل الموت راضيه .. نبل واهبه ۔ فأنا أرفض لموت غدرا..
فهل نزل الله عن سهمه الذهبي لمن يستهين به.
هل كون مكان أصابعه .. بصمات الخطاه¿
خصومه قلبي مع الله .. ليس سواه !
كليب يموت ..
ككلب تصادفه في الفلاه¿
إذن فلماذا كس وجهه الصوره اأدميه¿ هل كرم الله أنسانه¿
مات من مات كلبا .. فأين إذن ذهب الأدمي الذي قد يراه¿
خصومه قلبي مع الله
قلبي صغير كفسقه لحزن .. لكنه في الموازين اثقل من كافه الموت
هل عرف اموت قد أبيه ۔
هل اغترف الماء من جدول الدمع۔
هل لبس الموت ثوب الحداد الذي حاكه .. ورماه ¿
خصومه قلبي مع الله
أين وريث أبي مرتين ¿
أيتها النجم لمتولنه الوجه:
قولي له :
قد سلبت حياتين ..
ابق حياه ..
ورد حياه ..
خصومه قلبي مع الله هذا الكمال اذي خلق الله هيأته ۔ فكسا العظم با للحمه
اهو : جسما يعود له - دون رأس ۔ فهل تتقبل بوابه المنيب ماشابه العيب ۔ أم أن وجه العداله :
أن يرجع لسلو للأصل ۔
أن يرجع البعد للقبل ۔
أن ينهض الجسد المتمزق مكتمل الظل
حتي يعود إلي الله .. متحدا في بهاه ¿
(3)
يجيء أخي
هل عباءته الريح ¿
هل سيفه ابرق ¿
هل يتمنطق وق جواد السحاب¿
يجيء أخي !
غافلا عن كتاب المواريث
عن دمي الملكي ۔
عن الصولجان الذي صار مقبضه اعاج :
رأس الغراب !
يجيء أخي
(كان يعرفه القلب !)
أقذف تفاحه
يتصدي لها وهو يطحنها بالركاب
( هي الخطأ البشري الذي حرم النفس فردوسها )
(الأول المستطاب)
أثني ۔ لإاقدف تفاحه ..
تستقر علي رأس حربته!
( أيها الوطن المستدير .. الذي تثقب الحر ب عذره الحراب )
.. وتفاحه تتلقفها يده !
(هي جوهره الملك ۔ جوهره العدل ۔ جوهره الحب ۔ فالحب أب !)
...............
قلوب ثثيه شاره لزمن القادم المستجاب
قفوا ياشباب !
لمن جاء من رحم الغيب ۔ خاض ساقيه في بركه الدم ۔ ول يتناثر عليه الرشاش ۔
ولم تبد شائبه في الثياب !
للهلال الذي يستدير 00
ليصبح هالات نور علي كل وجه وباب !
قفوا ياشباب ! كليب يعود00
كعنقاء قد أحرقت ريشها
لتظل الحقيقه أبهي 0
وترجع حلتها في سن ا لشمس 00أزهي 0وتفرد أجنحه الغد 00
فوق مدائن تنهض من ذكريات الخراب !!
**********