المستخدمين
المستخدم:
كلمة السر:
المنتديات اتصل بنا تسجيل الرئيسية
 
Your Ad Here
شاعر الأسبوع
شاعرة الأسبوع
قصيدة الأسبوع
أخبار وأحداث New
يا مجنونه قولي لي
للشاعر محفوظ فرج

4
    5

الشاعر محفوظ فرج

يا مجنونه قولي لي

كيف يضج الشوق إليك ¿

كشوقي للموجه حين تداعب رمل الثرثار

قولي لي من أعطاك مفاتيح القلب

كما يفتح منقار العصفور الأكمام

قولي لي:

كيف أسافر خلفك في الأزمان الأشوريه¿

وأقلب في مكتبه الألواح

مراقيْ تنقذني من حبك

رحلتٓ وراءك أتبع خط المطر النيساني

حتي أوقفني الحراس بتكريت

قالوا :

من انت¿

قلت:

عراقيا لفظته اللكنه واللحن

ببغداد فهام

وحيدا في الوديان عسي

أن يعثر

عن مخرج حرف قرأني فيه الرحمه

مما خلفه الطاعون

وخلف تيمور

من الأقذار علي جدارن الغلمان الخصيان

يامجنونه ألقاني الجند

علي حافات الموت غداه أباح الاسكندر

قتل الفقراء المغلوبين

لم الجأ للعيلاميين

تخذت كهوف الشاطئ مأوي

علُي أبحث عن بوصله

توصلني

نحو الضفه الغربيه

قالوا قد تجد المخطوطات

المسروقهمن مكتبه المتحف

في حيفا

أو تلقاها في بئر السبع

قلت لا جدوي من ذلك

فبريق من عينيه وبسمتها

يكفي أن يتضوع قداح النارنج

علي عتبات المدرسه الخلدونيه

ولذا فأنا أبقي :..............

أرتاد مضارب حمرين ۔مصبات الخابور

كي أتنفس من أنداء عبير

كيف أعيد الألفه بين سواقي عبادان

وهور الحمار¿

لا أبحث عما ولي أتوسل في أطراف الليل الحالم

أن يبدي زينته حين تدور فناجين القهوه

بين أكف الأحباب

ظلي أنت وأتبعه

يا مجنونه

( جنبده ) البستان

تدور الساعات

تدور بنا الدنيا

مذ أول كهف في شنعار

خط الانسان به

ملحمه التوحيد

قلتö توكل :

لن تجرؤ شرذمه الأوباش

بأن تثينا عما شاء الله

ما زلنا في عمر الانسانيه نبدو

ذراً يأخذه دجله

نغما أو مرسالا نحو الغصن النارنجي

يعلمه كيف يسبح

أناء الليل وأناء الفجر

ما زلنا نتعلم

كيف ننقي في غربال الحب

المندسين

المحسوبين علي محي الدين

أو السرُاق من ( النفري )

ما زالت أقدامي حين تلفُٓ

حْوالئٔ جنات النارنج

تليها أقدامك نؤذي الأدغال

المجنونه في رائحه ( السعد )

المدفون وراء الغرين

كانت غاده في حلب

حين أراد المملوكون الجورجيون

تقاسم بغداد

مع السفاحين

قال لها الوالي : الشام بما فيها طوع بنانك

هذي أرضك لن تتواني عن عما فعل الشذاذ

بأرضك
..

قالت منذ زمان

وأنا أجري بمحاذاه سواحل شرق الأبيض

أسأل هل مرُ بكم يوما بياع سامرائي

بملابسه التقليديه يحمل كيس الزعتر

.... يا فتيان الساحل ...

قالوا: تذكر بعض روايات القرن السابع

أن المقصود أتي لكن لم يستهويه مقام

أقام بمرسي مطروح بعض سنين

يسأل فيها عن طفله رفح

قالوا كانت تركض بين قري العرب تنادي : أرض القدس تناهبها الرومان ......

لم يسمعها أحد

...... وحين رأها غارا شوقاً في الجبل الأخضر

.... كانت شحات ربيع عربي يبكي المدن العربيه واحده واحده .....

قلت لها

في قافيتي المقروحه ......

فيض حنين بغدادي نحو جدائلك العسليه

كحنين مياه الثرثار لنسغ النخل السامرائي

كتلفت أم في غزه ترقب درب العوده ......

للأحباب

أشتاق لبسمه عينيك

أشتاق لحارات

الألفه في باب السور

من أي طريق يختصر الاحزان

أجيء إليك

غالك شرق قبل الأ لف السادس قبل الميلاد

شرد أطفالك تيمور

وراعك فك الطاعون

وأنا أجري خلفك عل الأحزان المخبوءه تمضي

أجري خلفك طفلا ببراءته المعهوده

يقظان علي ما حل بأنحائك من قتل أزلي

في غزه في حيفا

في بوابات المدن المحكومه رميا

من حاكمها

ضميني يا غاده في أصقاع حنينك

: فأنا

أشعر أن النصف الأخر من كره الروح

تدحرج يبحث عنك

وراء مطارات المدن المزدحمه

يتطلع في الأوجه

تلك تشابهها

لا

أبدا

عيناها غير العينين

البسمه في عينيها

تجري موسقاها في قلبي

: بل تلك بها سمره غاده

لا

أبدا

فاللون العسلي به سمره أهلي

المعجونه في حب الأرض المحروثه بالايمان

وهناك علي الطرف الغربي

من الثرثار

من حيفا يقطن حرف زيتوني الملمح

يرقب دقات فؤادي

يتعجل في إغوائي

أن أتعمد في ماء الوند

ألقي أعبائي عند الكتف اليسري

من حمرين

قالت لي ( ) إياك دخول مضارب ليس تدار بها القهوه

في كف سمراء

إياك وترك وعول الصحراء تصير بمرمي المندسين

إياك دخول الشام بمركبه يلحن فيه الركاب باسم الله

قلت كيف أري أو أتبين وجهي بين مئات العشاق

هذا الكاهن في دير الزور

أطلعني عمن احرق بنت الحريه والأحرار( كفي الهواس)

لكن لم يطلعني عما دار علي مائده الأشرار

إن لم تسأل عني غاده

فأنا أسأل عنها

خفق جناح العصفور الرفحي

العابر من بيارات الزيتون

إلي اليوكالبتوز المغرورق بالضمغ

المتشبث بالأغصان بمدرسه الهادي

أتشبث في رائحه عابره كنت تنسمت شذاها

من أردان المجنونه

ولأنك لا زلت مراقي الروح

طوافي حول مضارب قومي

من ألتون كوبري حتي

الشاخص في سده واسط

تتعثر طفله بوحي

بين النوُار

وغصن الزيتون

الراوي في صفحات الثرثار

كنتö هناك رأيتك يوما تقتلعين الدغل

الجاثم بين سواقي الليمون

كنت هناك رايتك في الدلتا

وديان (قنا ) غار الشوق بها

نبتته زيتون

بأصابع أوراق تنسل عبيرا

تغريه الأردان

من فرط حنيني وأنا منذهل في تيار هواء السده حين يمر بباب السور
... مرت بين رصيف الشواف وحزمه سوره شوق تتناهي في أوردتي
...... نضرب في قدميها الغضين ركام السنوات
....... تستنهض كل غياري الحاره ....
أن ينتبهوا
نمضي مبهورين

بأروقه الحرف

وأ نقاق الكلمات

نتنقل بين ممرات لا حد لها

بين الأزمنه الدبقهوالأمكنه المرميه في ناموس العري

وقريبا جدا كانت الوهج الطافي في بيروت

يرتد بأعين من أطلقه

قريبا جدا تلتم علي جذع النارنج فراشات الحقل بزاغنيه

تتقوقع حتي تصبح شرنقه خضراء

قريبا جدا تطأ اقدامك جذلي عتبات

تشتاق لطلتك المجنونه

وقريبا جدا أنفي في هالات

تذري عبق القداح

وراء تورد خديك

نتفاني في دوره تيار الماء المتعثر في قصب الهور

يتقافز من تحت قدميك الزوري

يتشبث ببياض الساق المتشبث في الغرين

أيتها الدنيا

إبرنسيسه وديان قنا

أسأل عنك

المرشد في أثار الحضر

صالح ونيس عبد النبي

قال : في تلك التله تحت ركام مترسب

هنالك بيت لامرأه سمراء

بسحنه قمح الموصل

حين توالت هجمات الرومان

هربت هي وابنتها الصغري

نحو كنانه مصر

حضنتها وديان قنا

محتكم لبراءه عينيك

وسوره مجري الخابور

قولا فصلا

يبرؤني مما أحدثه

الخبراء من التجريب

علي دوره شنعار الدمويه

محتكم

منذ القادم من قابل أيام القحط

قالت أمي : يا أولادي

الجرف الحاضن عنق الزاب بسورته

عهد أشوري

لا تتخلوا عنه

الصمت المأنوس بغابات نخيل المعقل

طقوس تتطلبها الخلوه للكاهنه الأكديه

القربان المتكرر لايتكرر إلا بين الرطبه والمقداديه

أيا كان القادم

ليس كما تتخيله دنيا

ليس كما يستوقفك

السائل

ذهب النزلاء بمدخل أوروك

بعيدا

عن مجري الماء

وبعيدا عن نظرات صبايا الحي

إن كانت وجهه بنت الحطاب

تبايع خيط الشاطئ

طل ماشئت

خذ وقتك من عهد أواوين

الجامع في الشام

الي المدرسه الزنكيه

لم تفلح أن تبتر حبلا من وصل

فتا ه قنا

هي مدخل كليه الأداب

تراجع ما أملاه عليها الأستاذ الفتلي

هي في قلب سواقي مجري ( دلتاوه )

تذود عن الحمضيات الدغل الضارب في أعماق الطين

هي في تكريت تنير ظلام الغربه في عينها الساحرتين

هي منذ تعطر قاع البئر وذاع عبير ( الشمام )

من الأردان

اراها

تسأل في حارات (الحوله )

عن طفلتها

قولوا لي هل مرت

فيكم غاليتي

في بدلتها البيضاء

وشريط أبيض يلهو بين جدائلها

الشقر

قالوا : مرت لكن ..........

حين اختلط الدم بالدم

لم نتبين بعد رصاص الأعداء ملامحها

السكين ونيران القتله

واحده

نبتته قيصوم

في قارعه الدرب

بين الماء وبين الرمل

لم أابه بتمايلها بين الأدغال

قالت حين احتكت قدمي

بالعشب

وخافت أن المسها

قالت

كنت رأيتك عند الالف الثالث قبل الميلاد

علي الضفه الشرقيه من نهر الخابور

منحنيا للكاهن

تدعوه : أتوسل أن لاتلقي لولا

قربانا

فأنا حين تغادرني لولا

أتلاشي

نبتته قيصوم

في كهف الكلب

في قارعه الدرب

بين الماء وبين الرمل

لم أبه بتمايلها بين الأدغال

حين احتكت قدماي

بها
وتحاشت أن ألمسها

كنت رأيتك عند الالف الثالث قبل الميلاد

علي الضفه الشرقيه من نهر الخابور

منحنيا للكاهن

تدعوه : اتوسل يا كاهن أن لاتلقي ( لولا )

قربانا للنهر

فأنا حين تغادرني ( لولا )

أتلاشي

هذي دروه عشقك نصفك حين يغيب ستمضي حتي تلتقيان

في أسئلتي الموصوفه بالغبن

أجثو فوق ثراك المقروء

علي صفحته

أول أغنيه للحب

أقول لشاعرها : عدني أن تتكرر في قلب العاشق

في القرن الواحد والعشرين

عدني أن يغدق فيض حنان يشبه نظره

معشوقتك السمراء إلي أطفال

الفضل وواسط

أن تتنسم بنت البصره

من وقع خطي الكاهن في أوروك

أريج القداح النارنجي

شعر الفصحى
شعر العامية
شعر الأغنية
الشعر الجاهلي
الشعر الإسلامي
الشعر العباسي
الشعر الاندلسي
الشعر النبطي
شعراء الطفولة
المرآة الشاعرة
دمــــوع لبنــان
المونولوج والفكاهة
فن الدويتو
مواهب شعرية
علم العروض
قالوا فى الحب
 
البحث
 
كلمة البحث:
بحث فى الشعراء
بحث فى القصائد