وذلك باقتراح من مخدومه السلطان المولي اسماعيل, وكان كثيرا ما يتمثل بالبييت المذكور مذيلا:
ولي الله حالا بعد حال وحسبي أن يكون الله وال
حباني فضله كرما وجودا ونولني العظيم من النوال
ورعاني خلائقه امتنانا وحبب لي المعارف والمعال
وألهمني النصائح خالصات أقول الحق فضلا لا أبال
فيدمغ باطلا ويرد قوما بحق الله من زيغ الضلال
وفوضت الأمور بلا اعتراض إلي المولي العليم بكنه حال
وجربت الأمور وجربتني كأني كنت في الأيام الخوال
وإن كنت الوفي بكل عهد فمن لي بالوفاء من الرجال
غدي معني الوفي فيهم غريبا ولم يخطر لهم يوما ببال
ومن عجب تروم الروم حربا بسهل أو حزون أوجبال
وقد شهدوا العرائش يوما جاءت بها الأجناد تزحف للقتال
ولكن الدليل إذا تمادت به الأمال عاد إلي المحال
...