تمضي حلاوه الأيام سريعا
وتبقي مراره الأحزان كثيرا
كثير ما يتلون الوجه بالسعاده والبهجه
وهو في الحقيقه خالي من السرور والفرحه
تسلب الأيام كل ما يهم الإنسان
وتضعه بلا تقدير في عالم الأحزان
تغرد القلوب مع كل ما فيها من حزن وضيق
وبالطبع تهوي الأحزان بالإنسان في مكان سحيق
تحطم الأيام كل غال ونفيس
ويصبح الإنسان وحيدا بلا أنيس
تحلق الأحلام فوق رؤوس العباد
دون أن تهبط في مطار الفؤاد
يركب الإنسان سفينه الأمل
فتغرق به ويدنو الأجل
يضيع الإنسان في عالم الأيام
بسبب ما قدمت له الدنيا من أوهام
تنزف الأحزان من قلوب البريه
فتصدأ القلوب التي كانت في الأصل نقيه
تغوص الأمنيات في عالم البحار
كما تهلك المعاصي المشركين والفجار
يهرب الإنسان من واقع الماضي المرير
كما يفر من التعب بالنوم فوق السرير
حقيق أنها دنيا الهموم و الخداع
يفني كل شئ فيها ولا تبقي إلا الأوجاع
بالفعل أنها دنيا المتاع والغرور
وليست كما يزعمون أنها الفرح والسرور
فلنحذر من دنيا الغموض والأسرار
وندعوا الإله أن يدخلنا الجنه مع الأبرار