إسلامنا هو دين السماحه والعداله
وليس دين الإرهاب والإهانه
أساء إليه كل ما لا يعرف أحكامه
وذمه كل من يجهل أركانه
أثني عليه الإله بأنه الدين الوحيد
لمن أراد أن ينجو يوم الوعيد
القرأن كتابه ووحيه السنه
ويأمن أن يعيش تحت ظله أهل الذمه
حارب من أجله الفرسان والنبلاء
واعتنقه صفوه الخلق والعقلاء
جاء به خاتم الأنبياء والمرسلين
لينذر به الكافرين والمشركين
فرق به عمر بين الحق والباطل
وحكم به أبوبكر بين المتعلم والجاهل
بيعت من أجله النفس والمال
وتشهد علي ذلك الصحراء والجبال
أضاء للعاصين قلوبهم المظلمه
وحكم بالقضاء علي رغباتهم المتوحشه
وقف صامدا أمام الأعداء
وهدي قلوب الضألين الأشقياء
فيالله الذي وسعت كل شئ علما
أنعم علينا بالرضا وانت غني عنا