سر الإمامه قد أبان النور في وجه مولانا الشريف سرورا
...
ومدحت أقواما وذاك سفاهه مني فما منهم جبيت نقيرا
كم من مديح قلت فيه قصيده فيمن يعد من الأفاضل خيرا
ويعده دار الكرام أخا الندا وله أصولا في النوال ودورا
ولكم فتي يدعي جوادا ماجدا متهللا عند العطا مبشورا
فبلوته مستمنحا مستنجدا فوجدته في النائبات ضجورا
قدما بعدت ولم أبت من شقوتي عنه خائبا محسورا
وتغرني أطماع فقري غيره مني بها وأحقهن غرورا
ما كنت أحسب والعقائد ربما تأتي بعكس كن بذاك بصيرا
إني أقلد در نظمي جيده كمقلد الدر السني خنزيرا
...
فتح مصارعا قد فجرت منها عيون بالندا تفجيرا
من نال دنيا للترفه بعدما عض الكلاب عصاه كان قتورا
ما الجود إلا ما توارث أصله في الأكرمين الطيبين عصورا
خذها إليك خريده علم الحيا من فوق حلتها غدا منشورا
تبكي وتضحك في الرفاق وقولها عجبا لمن يهيد القريض جريرا
...
وعليك ساشمس الزمان تحيه تغشي حماك عشيه وبكورا
ما زال جودك درا صفا في سمطه إذ قلدته نحورا