تيقن بأن اللىه يعطىي ويمنىع
ويخفض أحيانىاً وتىاره يرفىع
له الفضل والإحسان في كل حاله
فسلم ففي التسليم فضل موسىع
وكن واثقاً بالله في نيىل رزقىه
وخل سبيل الحرص إذ ليس ينفع
ولا تترك الأسباب منك توكىلا
وباشر ولكن بالتي هىيُ أرفىع
وإن ضاف عنك الرزق يوماً في بلده
فدعها لعل الرزق عنىك مخبىع
وسارع إلي أخري فلست ممجدا
وخيرها مصر طالبت فيه المزارع
تحل بوصف الصدق في كل موطن
نصحتك فاقبل مني إن كنت تسمع
وإن فتحت أبواب الرزق تكرمىا
عليك فكن للشكر دائمىاً تفىزع