وكتب إليه الوزير محمد بن القاسم معزيا في قريب مات له: يشاطىرك الصبابىه والسهىادا ويمحضىك المحبىه والىودادا صديق لو كشفت الغيىب عنىه وجدت هواك قىد مىلا الفىؤادا يعىزُ عليىه رزء بىتُ عنىه شقيىق النفىس تلهمهىا سىدادا انشقىق للعبىاد ونحىن منهىم من الرب الىذي خلىق العبىادا أراد بنىا الفنىاء علىي سىواء ولابىىد لنىىا ممىىىا أرادا لئىن قدمىت علقىا مستفىىادا لقىد أكرمىت حظىاً مستفىادا ومثلك لا يضعضعىه مصىاب ولا يعطىىي لنائبىىه قيىىادا ومازلت الرشيد نهىي وحاشىي لمثلىك أن نعلمىىه الرشىىادا فراجعه القاضي أبو الحسن بن زنباع: لعا لك مىن جىواد قىد أجىادا ونىال الغايىه القصىوي وزادا وبشُىر بالتىي يسمىو إليهىىا سىواك فىلا تبلغىه مىىرادا فإني قد رأيىت الدهىر مطلقىاً تنىزل عىن خلائقىه وحىادا ومنذ بخست حظك وهىو كبىر أحال علي الوري سنىه جمىادا ولن يرضي الزمان وأنت فيىه تدافىع مىن محلىك أو تعىادا ومثلك وهىو أنىت ولا مزيىد شفي وكفىي الملمىات الشىدادا ومن وفدتىه بالنىوب الليالىي فكيف يطيىق عىدوا واشتىدادا ولولا مىا كففىت بىه فىؤادي من الحكم التىي تسلىي تمىادا ومن يطفئ بنىزر المىاء نىارا فليىس يزيدهىىا إلا اتقىىادا جزاك الله خيىراً مىن صديىق أفىاد صديقىه ممىا استفىىادا ورد عليه صبىر اصىل عنىه وأقسىم لا ينىال لىه قيىىادا وأنجىده علىي خطىب عىراه وأدرك فيىه ثىارا فاستقىىادا