وكتب إلي الأديب الفتح بن خاقان مراجعا: هوي منجد يلقي به اليىل متُهىمٓ يصُرح عنه الدمع وهو يجمجىمٓ يبيت يدري أو يداري مىا بىه ويغلبىه أمىر الهىوي فيسلُىمٓ لأجفانه من كل شىيء مىوُرق ومن أين للمشتاق شىيء ينىوُمٓ وليس الهوي ما الراي عنه مزحزح ولكنُه مىا الىراي فيىه مفخُىم واعذر أهل الحىبُ كىلُ مدلُىه يري أنُ من يهدي له النصح الومٓ وأجلىد أبنىاء الزمىان مىرزا يقاسي خطوب الدهر وهو متيُىمٓ ويصعب حمل الهُم والهمُ مفىرد فكيف تري في حمله وهو تىوأمٓ ولولا أبو نصر ولىذُات أنسىه تقضُت حياتي كلُها وهي علقىمٓ فتي فتح الله المعىارف باسمىه ومن دونها باب من الجهل مبهمٓ تأخر في لفىظ الزمىان وأنُىه بمعنىاه فىي أعيانىه متقىىدُمٓ أتوا بالمعاني وهىي درُ منظىمُ وجاء بها من افقها وهي أنجىمٓ وما يستوي في الحكم راق وغائص لقد نال أسني الرتبىه المتسنُىمٓ إليك أبا نصىر بديهىه خاطىر توالي عليه الشغل وهىو مقسُىمٓ أهُبت به القول وهىو لمىا بىه فلبُ ولم يسعده نطىق ولا فىمٓ وكم مصقع لا يرهب القول فعله ثنته خطوب ما أنثنت وهو مفحم ولو لم يكن غلا وداعك وحىده لا شفىق منىه يذبىل ويلملىمٓ فما يصنع الإنسان وهو بفهمىه يحسُ باشتىات الأمىور ويفهىمٓ وقد كنت تشكيني من الدهر دائبا فقد صوت أشكو منك ما أنت تعلمٓ عليك سلام تسحب الريح ذيلىه فيعبىق منىه كىلُ مىا يتنسُىمٓ وأن لم يكىن إلاُ وداع وفرقى فىإنُ فىؤادي قبلىك المتقىىدُمٓ