كذا تصان السيوف فىي الخلىلö ويفخىر الحىظُ بالقنىا الذبُىلö وتكرم الخيىل فىي مرابطهىا بر الفتىاه المعىروف بالرجىلö ويعطف النبىع كالحواجىب أو أحني وتمهىي السهىام كالمقىلö ويوثىر الشُىىره الكمىىيُ إذا خيىر بيىن الىدروع والحلىلö فتىح أنىارت لىه البلىاد كمىا أشرقىت المقربىىات للنهىىلö هدُت لىه الىروم هىدُه ملىت قلىوب أبطالهىم مىن الوجىلö فما أطاقوا الولىوج فىي نفىق وما أطاقوا الصعود فىي جبىلö القىوا بأيديهىىم ولا سبىىب يفىرق بيىن الفتىاه والبطىىلö فمجرئ الأسد فىي مرابضهىا كمجري الغانيىات فىي الكىلö وربُمىا لىم تقىم مناصلهىىا مقىام تلىك اللواحىظ النجىلö تغامسوا فىي الىدروع زاخىره كي يسلموا من حىراره الأسىلö فما أفادتهم الدروع سىوي الىن نقلىه مىن خُفىه إلىي ثقىىلö كأنُهىم والرمىىاح تحفزهىىم جري فصال سلكن في الوحىلö جىاءوا بهىا سبُفىا مضاعفىه قد أخلصىت بالحديىد والعمىلö مثىل عيىون الدبىا فصيُرهىا دم وطعىن كأعيىن الحجىىلö هناك سل بالوزير من شهىد ال حرب وان كنىت شاهىدا فقىل ولا تخىف أن حكيىت مغربىه عنىه مقىام المكىذُب الخطىلö فإنُه الوحىد الىذي تىرك الىد دهىر بىلا مشبىه ولا مثىىلö حدُث بما شئت عنه من حسىن وعظُىم المىر ثىمُ لا تسىىلö ففضلىه يبهىر الأهلُىه فىىي سعودها والشموس فىي الحمىلö