«أمُْا بعد: فقد عولت أن أقوض الخيام۔ من عند هؤلاء الأقوام۔ بعد ما صار صيبهم إلي الجهام۔ وصار صارمهم إلي الكهام فلا خير في عيش يتمصصه الأبي من بين أشداق الملتهمين۔ ولا في حياه قنوع غير جسور بين متلمظين نْهمين۔ فالمشاكله في الأوصاف۔ شرط في المعامله بإنصاف۔ فكيف مثلي بين لئام رٓضُْع¿ والطير إنُْما هي علي ألافها وقع۔ وركوب الجنائز۔ والتلف في المفاوز۔ علي كاهل المعاوز أدني إلي من إعاده الشرط مع هؤلاء۔ والصبر مع أنذال جهلاء.
فما للمرء خير من حياه
إذا ما عد من سقط المتاع
وقد أسمعني بعض نفاليسهم المفاليس۔ الذين لمثلهم خلقت كلمه (بيس) ما يكاد السماوات يتفطرن منه۔ وتنشق الأرض وتْخر الجبال هدُا۔ فلم أجد من المغادره ونفض الكف من مدرستهم بدُا۔ وسأرد عن قريب۔ فأكون عن أعذاري خير مٓجيب.