أولوز أرض حْماها الله من عاد برأس واد سقاه الله من وادي قطر بْهيج بأعلي سوس منظره أبٔهْي من الٔحوز عند الرائح الغادي جلست فيه أصْئلانا وقد صبغت فيح الفجاج لدي الغروب بالٔجادي أمزج بالراح منه الراح فاكتسبت لونا وطعما غريبا غير معتاد في روضه من رياض الخلد باكرها صوب الغمام بإبراق وإرعاد ظللت فيها رخي البال مغترفا من نعم سابغات ذات إمداد حتي تقضيت من شرب الغبوق مني فقمت عن شاكر لله حْماد