لكل ملاذ ان يحم حوله عسر وأنت ملاذي من به يفتح اليسر
نحيتك من أهلي لتقضي حاجه سواك لها يا ابن المكارم يزور
ومن ينتح البحر الخضم فحاش أن يؤوب بلا ورد وفي وجهه البحر
وما حاجتي إلا كحبه ما لدي الر مال التي في عالج انها نزر
ومن يك أهل الجود مثلك إنه بشوش لمن يأتي وفي نفسه أمر
فيسمع ما يبدي له فكأنما ترنم أوتار وقد شعشع الخمر
عرفناك من أرض بعيد جوارها فسرك يا من اشرب الكرم الجهر
فها أنا ذا نبهت في حاجتي فتي يري عمرا لها فلا كان لي عمرو
فحمدا وشكرا للذي ألهم النوي مقاد نياقي للذي جوده كثر
وخير الدنا في ان تقضي حوائج لمثلي فشكرا اذ لمثلك ذا الخير
فنسأل رب العرش ان تغتدي مدي حياتك فجر البر يا حبذا الفجر
وان لاتزال الدهر مرتفعا علي لداتك طرا دأبك النصر والبشر