صمدت وخير الناس من كان مصمودي ومن كان عند الحمد أفضل محمود
إليه قطعت الفيح ضلت قطاتها ويبذل فيها السيد أبلغ مجهود
تناءت نواحيها فليس تجوبها الر ئال بسعي في أسابيع مكدود
دخلت لها بالنوق كالهضب ثم لم تجبها الي أن عدن في رقه العود
ولكن حمدن في الصباح السري وقد نزلن لدي مغني المكارم والجود
برب الندي والباس يلقاك بره بعيدا كما يلقي العداه بأخدود
فمن كان يحجو من سواه رجوله فقد أذناب البراذين بالجيد
فدامت له علياؤه قد تحوطها بلهنيه والباس من كل صنديد
يقود أزمات القياده مثلما تقاد مدي أجداده الجله الصيد
عليه سلام من نزيل بساحه يراه فريدا في الوري خير مصمود