أما بعد, فقد وصلت هذا الانسان, وتلقتني منه اليدان, فوالي من الاحسان ما يكل عن وصفه البيان, وسأتولي الوصف متي رجعت باللسان: إذا أنت لاترضي الضيوف فربما يكون اتصاف المرء بالبخل اليقا