هي المكارم لاتعنو لمحتال ولا المفاخر تعزوها لمختال
ولا العلا يمتطي صهوتها برم كلا ولا ساومتها كف بطال
لاينبغي الحمد أن تبني معالمه وأن يجدد من أركانه البالي
الا لمن يحتمي العز الرفيع بنا ؤه المنيع علي ممر أحوال
من ما اعتراه فتور في مكابده الا خطار دون مرام السؤدد العالي
محط أبصار أرباب البصائر من عهد القرون الالي مرضيه الحال
مثل أبي العباس أحمد من توج تيجان اعزاز وافضال
فتي له فوق السما قدم ال رسوخ في عز مقدار واجلال
طراز حله دولات الفضائل, ل كن طلعه الفخر منه أفضل الفال
رب العوارف بل كنز اللطائف بل فخر الخلائف في ماض وفي حال
من لايقدم في غير العلا قدم الت وفيق والسعد روادا لأمال
ولايمد فديتك ان كلت نجائب طب عي فاستوي فيك ايجازي وايغالي
فالفكر أعيا من أعمال الدبيب بمض مار الثنا عنكم فضلا عن ارقال
دونك مني بنت الفكر رافله تؤم علياك في أطيب سريال
تنهاك ماقد حباك الدهر من نعم تجل حسا ومعني ريك العالي
بقيت للدين والدنيا ترمهما ومجدك البحت في يمن واقبال