الي الامام لنا ظاهر وقد رام حرماننا طاهر
وعن انه رامه لم يكن علي سوء مقصده ناصر
يستحضر ماء الفرا ت اذا ما صما موجه الزاخر
ايمكنه منع صوب المحيا اذا ماهما غوثه الماصر
رءا انني لست أهلا به وما ظن اني الفتي الماهر
أخوض بفكري بحار العلو م وطرفي لتحصيلها ساهر
لي أدب راق منظره به يضرب المثل السائر
وكم من إمام علا رتبه يري انني الجوهر الفاخر
وهاذي خطوطهم بيدي وقولهم لعدا قاهر
وذلك من يمن هذا الاما م ولله عيون له ظاهر
عز دولته قد قرا ت وكل النجاح بها تائر
أم الإلاه له رفعه علي خطبها نصره دائر
فإن كنت بحمد منزلتي فربي حسبك يا طاهر