أخوض بٓحور الثلج بالٔمْاء في ذري
جبال النفيس والظلام المقتما
وما القصد وصل الغانيات وما أنا
وأحٔمْدٓ ربي الزير أتبع الدما
ولكن قصدي وهٔو أفضل مقصد
يشرف أن ألقي الإمام المعظما
إمام به نال المغارب كلها بهمته مجدا يوطد في السما
بني أهله من قبله فاتي بما يزيد الي أن حل فوقهم بما
له عزمه ما أن تقاس بعزمه ال هزبر سوي أن كان أمضي وأعزما
ودأبه والناس تحت منامهم سوي أن يفوت الفرغ أفقا ومرزما
يبيت يظل وهو للمجد عامل فما ارتاح قط لا ولاكن هوما
منجد تجريب طويل فقام في مقامات بأس مستقيما مقوما
فامجد لمن قد كان منجب ساده ملوك فربوه قويما مقلما
مضي خير ملك ساس بالعدل فانتحي ليخلفه خير الملوك المعظما
بكينا لذاك ثم عم سرورنا بذا أنه قد كان من أفضل أينما
بكينا ففي الحين استجد سرورنا (وما عبس المحزون حتي تبسما)
ليبتهج الاسلام فالدين حاطه إمام يسير السعد من حيث يمما
يسل حسام الحق يودع كل من يهم بإفساد النبات لدي الحمي
وديدنه إيقاد نار القري علي ال يفاع فيقري من إليه تيمما
الا يا أمير المومنين وخير من يجيء إليه من يبين مسلما
ويا خير من تحدي النياق لبابه فتصدر عنه بالمؤمل تمما
تقبل أمير المومنين قصيده جعلت بها نحو التشرف سلما
فإن العبيد الفدم ليس بشارب إذا لسن مد الرحيق المفدما
ولكن بقدر الوسع قلت ومن يقل مدي وسعه في القول ليس ملوما
عليك سلام الله يا خير معتل سريرا علا كل الاسره معلما